نظمت «جمعية الصداقة البريطانية - اللبنانية» احتفالاً في دار السفارة اللبنانية في لندن، تكريماً لذكرى ليلى طنوس، المذيعة والأديبة ومؤسسة المدرسة العربية لصغار المغتربين. ولسبب صحي مفاجئ، اعتذر خطيب الحفلة البروفيسور سهيل بشروئي (من جامعة ماريلاند الأميركية) عن الحضور، الأمر الذي استدعى السفير السابق السير ديفيد مايرز لقراءة الخطاب بالنيابة. ورحبت السفيرة اللبنانية في لندن إنعام عسيران بالحاضرين الذين مثّلوا مختلف فئات المغتربين في بريطانيا. وألقت ليزا الزاخم، رئيسة الجمعية، كلمة تحدثت فيها عن الأدوار الاجتماعية والثقافية التي اضطلعت بها الفقيدة، والتي ظلت تمارسها حتى آخر يوم في حياتها. وللمناسبة، تحدث ناشر دار «كورتيت» نعيم عطا الله، مشيداً بعطاءات الراحلة طنوس، خصوصاً في الحقل الإعلامي، باعتبارها كانت أول امرأة عربية تولت إعداد النشرة الإخبارية في «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي) وقراءتها. وقبل الانتقال إلى الشق الثقافي من الاحتفال، ألقى السفير السير ديفيد ريشموند، كلمة موجزة عن طنّوس، صاحبة اليد البيضاء والفكر النيّر. وقاد المهندس رجائي خوري، صاحب الحنجرة «الأوبرالية»، الجوقة الموسيقية.