دخلت الهيئة العامة للاستثمار في سجال ساخن مع اقتصاديين وخبراء يتهمونها ب«التضليل» في شأن حقيقة مرتبة المملكة في مؤشر التنافسية الدولية. وقال خبير التخطيط الدكتور سليمان العريني ل«الحياة» إن الزعم بأن المملكة أحرزت المرتبة ال11 في التنافسية «تضليل لمتخذي القرار وتزوير للحقائق وتأجيل للتعامل مع المشكلات الاقتصادية للمملكة». ورأى مستشار الهيئة مايكل بورتر أن السعودية ليست في المركز ال11، «ولا يزال هناك الكثير ممّا يجب عمله. غير أن مدير تطوير أنظمة الاستثمار في الهيئة الدكتور عايض العتيبي قال إن البنك الدولي هو الذي وضع السعودية في تلك المرتبة. وأشار إلى مرجعية أكثر من تقرير دولي يصف ما حققته المملكة من تقدم في التنافسية والاستثمار. وذكر أن المملكة تملك كل المقومات والإمكانات البشرية والاقتصادية لاتخاذ مزيد من الخطوات لتحسين تنافسية قطاع الأعمال. وشدّد على أنه سيتم خلال المرحلة المقبلة التركيز على التقارير الدولية والجوانب التي تلامس رجال الأعمال السعوديين والبيئة التنافسية الداخلية. وأشار العريني إلى إهمال الهيئة الإشارة إلى مشكلة المدن الاقتصادية الأربع. كما أنها التزمت الصمت حيال مليون وظيفة وعدت بتوفيرها قبل أكثر من خمس سنوات. واعتبر أن ما أنجزته الهيئة هو نسب بطالة عالية وعمالة أجنبية كبيرة، وكيل المديح للسعودية على إنجازات لم تتحقق «بأسلوب يعد إهانة للوطن والمواطنين». خبراء ل«الحياة»: ما تقدمه «هيئة الاستثمار» بشأن مرتبة المملكة في «التنافسية» مضلل