قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أمس، إن النظام القطري يسعى إلى التواصل مع اللوبي اليهودي في الولاياتالمتحدة لتحسين صورته والخروج من أزمته، التي يعانيها بسبب المقاطعة العربية له. وأكدت الصحيفة أن الدوحة تعاقدت مع إحدى شركات العلاقات العامة، فإذا كانت ترغب في تبييض وجهها من طريق الدعاية، فعليها أولاً وقف تمويل الإرهاب. وأسرت أن أمير قطر تعاقد مع شركة علاقات عامة لتبييض صورة الدولة المتعارف عليها بأنها واحدة من بين أكبر الداعمين للإرهاب. وكان موقع أميركي كشف سعي قطر إلى التواصل مع اللوبى اليهودي فى الولاياتالمتحدة، الداعم لإسرائيل والمتبني لتوجهات حكوماتها اليمينية تحديداً، من خلال تعاقدها مع إحدى شركات العلاقات العامة المقربة منهم، في مقابل 50 ألف دولار شهرياً.