علمت «الحياة» أن إدارة الفحص الدوري في المنطقة الشرقية أطلقت أخيراًَ تحذيرات، بشأن تدني أوضاع حافلات نقل الطالبات والمعلمات، مشيرة إلى احتمال وجود «نتائج سلبية على النواحي البشرية والاقتصادية، وينجم ذلك عن التهاون بعملية تجديد المركبة، وصيانتها بشكل مستمر ومتواصل، وتزويدها بجميع وسائل الأمن والسلامة». وأوضح مصدر موثوق في إدارة الفحص الدوري في المنطقة الشرقية، أن «وضع حافلات نقل الطالبات والمعلمات متدن، كما أن التهاون في عملية فحص وصيانة المركبة سيقود إلى نتائج سلبية ذات أبعاد خطيرة على النواحي البشرية والاقتصادية». وعلى صعيد متصل، أكد مصدر مطلع في إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية أن «الوزارة شددت على إداراتها المعنية بالأمر، بضرورة التعاون مع إدارة الفحص الدوري، والعمل على منع الحافلات غير المرخص لها من وزارة النقل، بممارسة نشاط النقل المدرسي ونقل المعلمات، والتأكيد على وجوب توافر عناصر السلامة في المركبة، وبشكل خاص الفحص الدوري». وأضاف المصدر: «إن الوزارة أكدت أهمية عدم تجاوز حافلات نقل الطالبات والمعلمات العمر المسموح به، وهو العمر الافتراضي للحافلات، الذي يبلغ عشرة أعوام». وأعلنت لجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية أخيراً، عن انطلاق جائزة «السائق المثالي» في نسختها الثانية، التي ستشمل سائقي حافلات نقل المعلمات والنقل المدرسي والجامعي، وسائقي الهيئات الحكومية والخاصة، للتنافس على الجوائز التي تدرس اللجنة برئاسة رئيس اللجنة العليا للسلامة المرورية نائب أمير المنطقة جلوي بن عبدالعزيز، مقترحاً لرفع سقفها إلى مليون ريال، بعد دخول الهيئات والدوائر الحكومية، وإضافة أفرع جديدة للجائزة، فيما كانت قيمة الجوائز في نسختها الأولى 175 ألف ريال. وعزمت لجنت السلامة المرورية إدخال أفرع جديدة لمسابقة «السائق المثالي» ممن لم يرتكبوا مخالفة مرورية واحدة، خلال عقود من قيادتهم السيارة. فيما تنظم المسابقة بالتعاون بين لجنة السلامة المرورية وإدارة المرور، والجمعية السعودية للسلامة المرورية.