قال بنك «هاليفاكس» للقروض العقارية اليوم (الخميس)، أن أسعار المنازل البريطانية قفز في آب (أغسطس) الماضي، بأسرع وتيرة منذ بداية العام الحالي، ليضيف ذلك إلى مؤشرات إبى أن سوق الإسكان تستعيد بعض قوتها بعد التباطؤ الذي شهدته في أعقاب التصويت لمصلحة انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي. وقال «هاليفاكس» أن أسعار المنازل زادت 1.1 في المئة عن تموز (يوليو) الماضي، في أكبر زيادة شهرية منذ كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وتضاف إلى زيادة نسبتها 0.7 في المئة في تموز الماضي. وأوضح العضو المنتدب لدى بنك «هاليفاكس» روسيل جالي: «تظهر البيانات الحديثة لاعتمادات قروض الرهن العقاري أن بعض النشاط قد يكون عاد ربما على خلفية النمو القوي للتوظيف في الآونة الأخيرة مع تراجع معدل البطالة إلى أدنى مستوى في 42 عاماً». لكنه قال أن التراجع في نمو الأجور عند التعديل بإضافة التضخم سيحد من قدرة بعض المشترين على شراء منازل. وقال «هاليفاكس» أن النمو السنوي لأسعار المنازل تسارع إلى 2.6 في المئة من 2.1 في المئة في تموز (يوليو) الماضي. وذكر بنك إنكلترا المركزي الأسبوع الماضي، أن بعض اعتمادات قروض الرهن العقاري ربما تكون أقوى بكثير من المتوقع في تموز الماضي. وأشار استطلاع «رويترز» لآراء محللين الأسبوع الماضي، إلى نظرة مستقبلية «باهتة» لسوق الإسكان، ومن المتوقع زيادة الأسعار 2.0 في المئة العامين الحالي والمقبل.