اعتلت تايلور سويفت للمرة الأولى قائمة الأغاني المنفردة الأكثر انتشاراً في بريطانيا، بفضل أغنيتها الجديدة «أنظر ماذا جعلتني أفعل» (Look What You Made Me Do). ولا يعد تصدّر سويفت القائمة للمرة الأولى مفاجئاً، في ضوء الأرقام القياسية التي حطمتها الأغنية. فقد حظيت الأغنية، وهي أول عمل مفرد تصدره سويفت في سنيتن، بنجاح واسع على موقعي «يوتيوب» و «سبوتيفاي». وفي الأسبوع الأول لإصدراها، استمع إلى الأغنية 5.3 مليون مرة على الانترنت، كما حمّلت 30 ألف مرة، وفق مُعدّي قائمة الأغاني الأكثر انتشاراً في بريطانيا. والأغنية هي ثامن أعمال سويفت التي تحتل واحداً من المراكز الخمسة الأولى في القائمة. وقبل هذا، كان أفضل أداء لها المركز الثاني، والذي بلغته بأغنيات «قصة حب» Love Story و «علمت أنك مزعج» (I Knew You Were Trouble) و «أُنفض الأمر» (Shake it Off). وحطم التسجيل المصوّر للأغنية الجديدة الرقم القياسي للمشاهدة والاستماع على الانترنت عبر موقعي «يوتيوب» و «سبوتيفاي». وأثارت الأغنية الجديدة، ردود فعل غير متوقعة، فقد خرج كثير من الأصوات التي تتهم تايلور بتقليد بيونسيه، لتنذر ببوادر حرب تلوح بالأفق بين النجمتين. فقد وجهت العديد من الانتقادات والاتهامات إلى النجمة البالغة من العمر 27 سنة، بأنها حاولت تقليد بيونسيه بكليبها الجديد «Look What You made Me Do». ومنذ طرح الإعلان الترويجي الخاص بكليبها الجديد، أشعل عشاق بيونسيه مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنّ سويفت نسخت إطلالة نجمتهم المفضلة من حفلة 2017 Superbowl. وردّاً على تلك الهجمة العنيفة، خرج مخرج الأغنية جوزف خان عن صمته، نافياً أن تكون النجمة اقتبست أياً من إطلالات بيونسيه. وقد رجح جمهور بيونسيه أن تكون تايلور لجأت إلى هذا الأمر طمعاً منها بأن تتحول هي الأخرى «ملكة» لقلوب عشاق الموسيقى والغناء، مثل بيونسيه. وستطلق سويفت ألبومها الجديد في 10 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، ويأتي هذا الألبوم بعد ثلاث سنوات من أكثر ألبوماتها مبيعاً «1989» الصادر عام 2014. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ يبدو أنّ سويفت لم تنس الخلاف الذي حصل بينها وبين مغني الراب الأميركي كانييه ويست وزوجته نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان على خلفيّة أغنية له تتضمّن كلمات مهينة بحقّها، إذ قرّرت الانتقام على طريقتها الخاصة في الفيديو كليب الأخير لها. وظهرت سويفت في الشريط في حمام بداخله الألماس الذي يغطّي جسدها وتفوق قيمته 10 ملايين دولار وفق موقع «نيويورك تايمز».