قدمت كيم كارداشيان، زوجة مغني الراب كانييه ويست، دليلاً جديداً قد يدفع إلى الشكّ في تصريحات النجمة تايلور سويفت في سياق المشاجرة القائمة بينها وبين الفنان الأميركي. ونشرت كيم شريط فيديو مساء الأحد الماضي، على «سنابتشات» يظهر كانييه ويست يتحدث مع تايلور سويفت عبر الهاتف ليعلمها بأن اسمها سيرد في أغنية «فايمس» التي صدرت في شباط (فبراير) 2016. ويستعرض ويست كلمات الأغنية التي جاء فيها: «أظن أنه لدي فرصة لأنام مع تايلور سويفت»، وترد الفنانة بحماسة: «أقدر كثيراً حرصك على إبلاغي. إنه لأمر لطيف بالفعل». ويؤكد لها مغني الراب أنه يريدها أن تكون مرتاحة وأنه يعتبرها صديقة له. ويدفع هذا التسجيل الجديد إلى التشكيك في موقف تايلور سويفت التي دانت علناً ما ورد في الأغنية بعيد أيام على صدورها، وذلك خلال حفلة توزيع جوائز «غرامّي». وهي ألقت خطاباً سرعان ما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي من دون ذكر اسم ويست، قالت فيه: «أريد أن أعلم جميع النساء اللواتي يتابعوننا بأنكن ستصادفن أشخاصاً سيحاولون تقويض نجاحكن وسرقة منجزاتكن واستغلال شهرتكن». وجاء الرد سريعاً على شريط الفيديو الجديد من تايلور سويفت، التي أكدت أنها لم تكن على علم بتكملة الأغنية التي جاء فيها «جعلت هذه الساقطة مشهورة». وكتبت نجمة البوب في رسالة طويلة نشرت على حسابها على «إنستغرام»: «لا يجدر محاسبة إنسانة نعتت بالعاهرة أمام العالم أجمع على ردة فعلها». وأضافت: «أردت أن أعرب عن دعمي لكانييه ويست على الهاتف، لكن لا يمكننا «الموافقة» على أغنية لم نسمعها قط». وأكدت الفنانة الأميركية أنها تريد الانتهاء من هذه القصة التي لم تكن تريد التورط فيها، وذلك منذ العام 2009. وفي ذاك العام، اعتلى كانييه ويست المسرح خلال حفلة تسليم جوائز «غرامّي» ليقول إن سويفت لا تستحق الجائزة التي حصلت عليها وهي سلبتها من بيونسيه. وفي نيسان (أبريل) الماضي، أصدر مغني الراب الشريط المصور لأغنية «فايمس»، حيث يظهر في الفراش مع امرأة عارية تشبه تايلور سويفت. ويقدم هذا الفيديو كليب، كانييه ويست أيضاً وهو نائم إلى جانب شخصيات أخرى عارية، مثل شبيه دونالد ترامب.