عند دخول الزائر إلى المعرض المصاحب للمؤتمر الدولي الثاني للتعلم والتعليم عن بعد يلفت انتباهه شركات عدة تسعى جاهدة لاستمالة مندوبي الجهات الحكومية والخاصة، لإغرائهم بالتقنيات الحديثة، أبرزها الشاشة الذكية التي حظيت بإقبال كبير من زوار المعرض نظراً للحلول الابتكارية، التي تقدمها في مجال التعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني الصحي. وحظيت الشاشة الذكية الموضوعة في وسط المعرض على إشادة من الزوار، لمرونتها وسهولة استعمالها، وقيامها بعرض جميع التفاصيل التي تحدث في المؤتمر من جلسات وتحديد أماكنها، وإعطاء خلفية عن أسماء المشاركين في المؤتمر وهويتهم، ويستطيع أي شخص يتصفح فيها بكل يسر وسهولة. فيما اصطف أفواج من الزوار أمام الشاشة الذكية التي أذهلت الجميع بدقتها المتناهية في تحديد الأماكن والمواقع في المملكة كافة من خلال ارتباطها مع الموقع الإلكتروني «قوقل إيرث»، وتحديد مواقع أحياء الرياض وشوارعها وأرقام المنازل عن طريق اللمس، إضافة إلى دقتها في تحديد نوع التربة والتضاريس فيها، ويستفيد منها العاملون في قسم الجغرافيا، وتستخدم في التجارب العملية الكيماوية. وعلى الجهة الأخرى من المعرض توجد الشاشة الذكية المصنوعة بشكل كامل في السعودية على حد زعمهم، ومن مميزاتها مقدرتها على تسجيل صوت المحاضر أثناء الدرس والاحتفاظ به. إلى ذلك، عبر 3000 مشارك في المؤتمر الدولي الثاني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد مساء أمس الأول عن فرحتهم باكتمال شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعودته إلى أرض الوطن، من خلال توقعيهم في سجل بهذه المناسبة يرسم لوحة المحبة والتقدير للملك عبدالله بن عبدالعزيز. وشارك المواطنون والمقيمون زائري المعرض المصاحب للمؤتمر في هذه الفرحة ورسموا كلماتهم تعبيراً عن محبتهم للوالد القائد والأب الحاني، كما عبر الخبراء والباحثون المشاركون في المؤتمر عن تقديرهم له، معربين عن فرحتهم بأن تتزامن عودته مع وجودهم في المملكة العربية السعودية، ومنهم من يزورها لأول مرة. وحملت لوحة إلكترونية خصصتها وزارة التعليم العالي في داخل المؤتمر عرض كلمات معبرة عن مشاعر أبناء الوطن بعفوية وتلقائية، فبرزت كلمات الوالد والأب وملك السلام والإنسانية وملك القلوب وأبو متعب من أكثرها استخداماً في وصف خادم الحرمين الشريفين.