اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم (الخميس) والليلة الماضية 18 فلسطينياً من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية، فيما ثبتت محكمة الاحتلال الاعتقال الإداري بحق 12 أسيراً، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا). وأوضح «نادي الأسير» في بيان أن 7 مواطنين جرى اعتقالهم من محافظة رام الله والبيرة، وهم: جمعة يوسف البرغوثي، ورمزي ناصر حماد، وفادي راتب الديك، ومحمد العوري، علاوة على عبد العزيز الياسيني، وعبد الله سمير الياسيني، وحمادة الياسيني. ومن القدس اُعتقل أربعة مواطنين هم: أحمد إبراهيم ابو طير، ومحمد ابو الحمام (19 عاماً)، وعدي ابو تايه (19 عاماً)، وعبد الرحمن عباس (33 عاماً). ومن محافظة نابلس اعتقل الموطنان محمد لطفي مرشود (25 عاماً)، ومصعب اشتيه، فيما اُعتقل المواطنون رائف يحيى الغول، ومعتز فتحي ابو دغش، وعبد السلام شفيع زبدة، من طولكرم. وذكر «نادي الأسير» أن المواطن منذر محمد جبران اُعتقل من محافظة بيت لحم، فيما اعتقل المواطن عبد الله فهيم صدقة من جنين. وأشار نادي الأسير في بيان آخر إلى أن المحكمة العسكرية للاحتلال في «عوفر»، ثبتت الاعتقال الإداري لمدد تتراوح بين ثلاثة أشهر وستة بحق الأسرى: محمد عمر قنة، ومحمد نظمي جمل، وتامر عبد الكريم الحاج علي، ومحمود جميل شبح، وقصي محمد سلمان، وعزام حسن خليل ربيع، وعلي سالم دبور أربعة شهور، وعادل أدهم فرانة، وفارس أحمد زمرة، وقتيبة تيسير عصيدة، ويمان عمر خشان، ومجد عبد الباسط الشعيبي. إلى ذلك، فجرت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم منزل ذوي الشهيد عادل عنكوش من بلدة دير أبو مشعل شمال غربي رام الله. وذكرت مصادر محلية ل"وفا"، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وأغلقت كل الطرق المؤدية إلى منزل ذوي الشهيد، حيث قامت بتفخيخ المنزل ومن ثم تفجيره. وأشارت المصادر، إلى أن أضراراً مادية وقعت في بعض المنازل القريبة، نتيجة عملية التفجير. يذكر أن الاحتلال كان هدم في العاشر من الشهر الجاري منزلي الشهيدين براء صالح وأسامة عطا من دير أبو مشعل. يشار إلى أن الشبان الثلاثة استشهدوا في السابع عشر من حزيران (يونيو) الماضي، بعد تنفيذهم عمليتي طعن وإطلاق نار قرب باب العامود في القدس الاحتلال، قتلت خلالها مجندة من جيش الاحتلال.