اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس ستة فلسطينيين كانوا على متن سيارة أوقفتها قوات الاحتلال، على حاجز «مزموريا» شرق بيت لحم المحتلة. وادعت قوات الاحتلال أنها أوقفت السيارة للتفتيش واتضح لها أن ركابها الستة، وهم من سكان نابلس، لا يحملون بطاقات هوية تعرّف بشخصياتهم، وأضافت أنه عثر على حقيبة تحتوي على سكاكين وقنابل صوتية وزجاجات حارقة داخل السيارة. وأغلقت قوات الاحتلال الحاجز المذكور واستدعت خبير متفجرات للتعامل مع الحقيبة التي عثر عليها داخل السيارة، مدعية أن الشبان الستة اعترفوا خلال التحقيق الأولي بنيتهم تنفيذ هجوم في القدسالمحتلة. وكانت سلطات الاحتلال أطلقت، مساء أول من أمس، القيادية في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني خالدة جرار. وكانت سلطات الاحتلال أعلنت أول مساء الأحد «اعتقال 9 مطلوبين فلسطينيين» من كوادر «الجبهة الشعبية»، على رأسهم جرار بتهمة «التورط في نشاطات إرهابية، في إطار تنظيم الشعبية من دون علاقة كونها في المجلس التشريعي». وكانت القوات الإسرائيلية اعتقلت جرار عام 2015 وأمضت عاماً ونصف العام في السجن. الى ذلك، قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي سلمت، فجر أمس، عائلات 4 شهداء قرارات بهدم 4 منازل في دير ابو مشعل شمال رام الله، وسلواد شرق رام الله خلال 48 ساعة في حال عدم استئناف القرار. وأخطرت قوات الاحتلال عائلات شهداء دير أبو مشعل الثلاثة وهم: براء إبراهيم صالح عطا (18 عاماً)، وعادل حسن أحمد عنكوش (18 عاماً)، وأسامة أحمد عطا (19 عاماً)، بقرار هدم المنازل الثلاثة. ونفذ الشهداء الثلاثة في شهر حزيران عملية إطلاق نار وطعن في مدينة القدس، قتلوا فيها مجندة، وأصابوا آخرين. وداهمت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير مالك أحمد حامد منفذ عملية عوفر شهر نيسان الماضي، والتي قتل فيها جندياً، وسلمتها قراراً بهدم منزلها الكائن في بلدة سلواد. وقالت المصادر الفلسطينية إن سلطات الاحتلال منحت العائلات الأربع 48 ساعة، للاستئناف على قرار الهدم لدى ما يسمى «الإدارة المدنية».