أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن بلاده طلبت رسمياً من ألمانيا، توقيف مشبوه بارز في التورط في محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي، وتسليمه الى أنقرة. وأشار الى «أنباء تفيد بوجود عادل أوكسوز في ألمانيا»، وزاد: «سلّمت وزارة الخارجية التركية ألمانيا مذكرة رسمية تطالبها بالتأكد من وجود أوكسوز على أراضيها، ثم توقيفه وتسليمه إلى تركيا». وكانت وسائل إعلام تركية أوردت أن أوكسوز شوهد في فرانكفورت وأولم، ونال إذن إقامة موقتاً من ولاية بادن-فورتمبرغ. وتعتبر أنقرة أن أوكسوز كان «إماماً» لأفراد سلاح الجوّ التركي الذين قصفوا البرلمان، ليلة المحاولة الفاشلة. وأقرّت السلطات بتوقيفه قرب قاعدة جوية في أنقرة، بعد ساعات على المحاولة الانقلابية، مستدركة أن قاضياً أطلقه بعد يومين، وهو فارٌ منذ ذلك الحين، علماً أنه مُتهم بالانتماء الى جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن الذي تتهمه تركيا بتدبير المحاولة الفاشلة.