قال وزير الاتصالات في بوركينا فاسو اليوم (الاثنين) إن قوات الأمن قتلت ثلاثة يشتبه في أنهم من المتطرفين الذين شنوا هجوماً على مطعم في وسط العاصمة واغادوغو، ما أدى إلى مقتل 18 شخصاً على الاقل وأصابة ثمانية آخرين، لافتاً إلى وجود رهائن داخل المبنى. وأوضح ريميس داندغينو في بيان ان «هجوماً ارهابياً استهدف مطعم اسطنبول في شارع كوامي نكروماه في واغادوغو، ما أدى إلى مقتل 18 شخصاً، بالاضافة الى جرح ثمانية آخرين». في وقت سابق، أفادت مصادر طبية ان حصيلة الهجوم كانت ثلاثة قتلى بينهم تركي، مشيرة الى ان ثمانية اخرين اصيبوا بجروح بالغة. وقال نادل في المطعم: «وصل ثلاثة رجال على متن سيارة رباعية الدفع وترجلوا من السيارة فاتحين النار على الزبائن الجالسين على شرفة المطعم الذي يقصده مغتربون». وأوضح أحد المسعفين: «لقد نقلنا 11 شخصاً، لكنّ احدهم توفي لحظة وصولنا الى المستشفى وهو تركي الجنسية». ودعت فرنسا رعاياها المقيمين في بوركينا فاسو الى تجنب منطقة الهجوم. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان ان «السفارة تتابع الوضع بفضل اتصالاتها الدائمة مع السلطات المحلية... فرنسا تقف الى جانب شعب وسلطات بوركينا فاسو في هذه اللحظة المؤلمة وتبقى مستعدة لتقديم المساعدة لهم». وكان جيش بوركينا فاسو شن امس هجوماً ضد أفراد يشتبه بانهم متطرفون قاموا بمهاجمة مطعم «اسطنبول»، الذي يضم مقهى في واغادوغو. ويبعد المطعم حوالى 200 كيلومتر عن مقهى آخر كان قد هاجمه متطرفون في كانون الثاني (يناير) 2016 باسلحة آلية، وقتلوا 30 شخصاً معظمهم من الاجانب وأصابوا 71 آخرين بجروح.