ندد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في بيان اليوم (السبت)، بالاعتداء "المقيت والجبان" على بوركينا فاسو، بعدما شنت مجموعة متطرفة أمس هجوماً دامياً على مطعم وفندق، ما أدى إلى سقوط 20 قتيلاً على الأقل. وذكر البيان أن "القوات الفرنسية تقدم دعمها لقوات بوركينا"، مؤكداً ان رئيس الجمهورية "يعبر عن دعمه التام" لرئيس بوركينا فاسو روش مارك كريستيان كابوريه. وكتب سفير فرنسا غيلا تيبو إنه "تم فرض حظر التجول في العاصمة واغادوغو من الساعة 23:00 إلى الساعة 06:00 بتوقيت غرينيتش، بعد احتجاز أشخاص يشتبه بأنهم إسلاميون مسلحون رهائن في فندق بالعاصمة". وعلى حسابه في "تويتر"، كتب قال تيبو إن "الهجوم مستمر، والسفارة شكلت وحدة أزمات بالنسبة لمواطنيها". وتقول بيانات وزارة الخارجية الفرنسية إن أكثر من ثلاثة آلاف و500 فرنسي يعيشون في بوركينا فاسو. وأوضح وزير الاتصالات ريميس داندجينو ان "هجوم قوات بوركينا ما زال جارياً بدعم من القوات الخاصة الفرنسية". وتتمركز قوات فرنسية خاصة في ضاحية واغادوغو، بهدف محاربة المتطرفين في منطقة الساحل. كما ذكرت الولاياتالمتحدة التي تنشر 75 عسكرياً في البلاد، انها ستقدم دعماً للقوات الفرنسية في العملية. وتبنى تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" هذا الهجوم، بعد أقل من شهرين من هجوم مماثل في مالي.