أكدت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في السعودية أن شواطئ المنطقة الشرقية لا يوجد بها أي أثر لتلوث نفطي، وذلك بعد التسرب الذي انتشر في مياه الخليج أخيراً، وأشارت «إلى أن صور بقع النفط المتسربة في المياه تعود إلى مناطق خارج حدود المملكة»، فيما وجه محافظ الخفجي محمد الهزاع بتشكيل لجان من قطاعات حكومية عدة وشركات لدرس الوضع ومتابعته. وعلمت «الحياة» أن «أرامكو السعودية» تتابع الموقف عن كثب، وأجرت اتصالاتها لتجهيز الإجراءات اللازمة في حال اضطر الأمر إلى تدخلها، بخاصة أنها المعنية بمكافحة التسربات النفطية التي تحدث في المملكة أو تصل إليها. وكشف وزير النفط الكويتي عصام المرزوق أن بقعة الزيت تنتشر في منطقة رأس الزور جنوب البلاد، لافتاً إلى أنه يتم حالياً أخذ عينات لمعرفة مصدر التسرب، ملمحاً إلى احتمال أن يكون عائداً إلى خط أنابيب في محافظة الخفجي بالمنطقة المقسومة «البحرية» مع السعودية، أو من ناقلة نفط مرت من ذلك الموقع ربما تكون إيرانية.(للمزيد). ونفى وزير النفط الكويتي أن يكون التسرب ناجماً عن عمليات شركة نفط الكويت أو البترول الوطنية، مشيراً إلى أن التركيز ينصب حالياً على تأمين محطة كهرباء الزور، مؤكداً أنه لم يتم تحديد الكميات المتسربة حتى الآن، وقال: «يجري تحليل العينات لمعرفة المصدر». وتعمل حالياً مؤسسة البترول الكويتية على متابعة التسرب النفطي البحري من غرفة إدارة الأزمات في القطاع النفطي، بالتنسيق مع الهيئة العامة للبيئة وخفر السواحل.