أكدت الإحصاءات التي رصدها فريق الإحصاء ب«مهرجان تمور بريدة 38»، أن عدد السيارات الواردة للسوق خلال الأسبوع الأول من انطلاقة المهرجان بلغ 9249 سيارة محملة ب1,308,038 عبوة كرتونية تزن نحو 3924 طناً، و3,924,114 كلغم من مختلف أنواع التمور. كما استمر توافد كميات كبيرة من التمور ولجميع الأصناف التي تتجاوز أكثر من 35 صنفاً من التمور، بأسعار معتدلة وبمتناول الجميع. كما أكدت الإحصاءات أن تمر «السكري» الأعلى تدفقاً للسوق، يليه «الصقعي» و«العسيلة» و«الخلاص» و«الونانة» و«الشقراء» و«نبتة علي» و«المكتومي». من جانبه، بين الرئيس التنفيذي للمهرجان الدكتور خالد النقيدان، أن التمور الواردة للسوق ما زالت في ازدياد يومياً، مشيراً إلى أن المزارعين ما زالوا يجلبون التمور في مقابل زيادة في عدد المتسوقين كل يوم، مؤكداً أن الأسعار في متناول الجميع وعلى حسب النوعية والجودة، لافتاً إلى أن التمور الواردة للسوق خاضعة للفحص المخبري وضبط الجودة، ومكافحة الآفات التي قد تلحق بالتمور. وأفاد أن أمانة منطقة القصيم عملت على توفير خدمات مساندة للسوق، مع ما يشهده المهرجان من فعاليات مصاحبة ثقافية واجتماعية وتوعوية وترفيهية تستهوي طبقات المجتمع المتعددة.