قالت شركة «غوغل» أمس (الخميس)، إنها ألغت اجتماعاً على مستوى الشركة كان مقرراً عقده لمناقشة الجدل حول مذكرة تعارض سياسات التنوع، مشيرة إلى مخاوف من تعرض الموظفين لهجوم شخصي من معلقين ينتمون لأقصى اليمين. وتمت الدعوة للاجتماع لمناقشة تداعيات قرار «غوغل» الاثنين الماضي فصل مهندس يدعى جيمس دامور بعد نشره مذكرة على شبكة «غوغل» الداخلية قال فيها إن تضاؤل عدد النساء بين المهندسين راجع إلى أن النساء أقل لياقة من الرجال لهندسة البرمجيات من الناحية الوراثية. وقالت الشركة إن دامور انتهك مدونة السلوك الخاصة بالشركة، وإن أفعاله تشجع التنميط بناء على النوع وهو أمر مضر. وقال الرئيس التنفيذي ل«غوغل» سوندار بيتشاي، في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن بعض موظفي الشركة ذكروا بالاسم على مواقع إلكترونية فيما يتعلق بالواقعة. وكتب بيتشاي: «موظفو غوغل يكتبون لنا.. خائفون على أمنهم وقلقون من كشف تفاصيل عنهم لطرحهم أسئلة في اجتماع داخلي.. نعلم بمخاوف موظفي غوغل ولهذا نحتاج لاتخاذ خطوة للوراء وأن نهيئ لأنفسنا ظروفا أفضل حتى نجري النقاش».