قال رئيس المجلس المحلي لقرية دير أبو مشعل عماد زهران امس ان القوات الإسرائيلية هدمت منزليْن في القرية، وأخلت ثالثاً من السكان استعداداً لتفجيره في ما يبدو. وأضاف إلى وكالة «رويترز»: «لغاية الآن، هدموا منزلين بالجرافات، ويبدو أنهم يريدون تفجير المنزل الثالث الذي تم إخلاؤه من ساكنيه». والمنازل مملوكة لفلسطينيين شاركوا في إطلاق نار وطعن في القدس خلال رمضان. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على حسابه على «تويتر»: «هدمت قواتنا الليلة (ليل الأربعاء - الخميس) منزلي المخربين أسامة عطا وبراء صالح، وسدّت منزل المخرب عادل عنكوش في دير أبو مشعل بعد تنفيذهم عملية إرهابية» في القدس. وأضاف: «كما هدمت منزل المخرب مالك حامد في سلواد الذي ارتكب اعتداء الدهس التخريبي... وأدى إلى مقتل جندي». وقالت عائشة، والدة براء الذي شارك في عملية القدس وقتل، فيما كانت تقف أمام منزلها بعد تدميره: «كنا نعيش في هذا المنزل 12 فردًا... إجو (جاءوا) في الليل علينا. قال لي (أحد أفراد القوات الإسرائيلية) بدي أهد (اهدم) الدار، قلت له هدها، إن شاء الله بنبنيها وبنبني بدالها، الدار مش أهم من الولد». اعتقال «5 انتحاريين مفترضين» الى ذلك، قال جهاز الأمن العام الإسرائيلي «شاباك» انه اعتقل خمسة فلسطينيين من الخليل خططوا لتنفيذ عمليات داخل إسرائيل. وقال انه نجح في اعتقال الشبان الخمسة بعد أن تركوا وصايا في منازلهم تشير إلى نياتهم تنفيذ عمليات. ووفق مصادر عبرية، فإن «شاباك» والجيش والشرطة نفذوا عملية مطاردة وملاحقة واسعة للوصول الى الشبان قبل أن تنجح في اعتقالهم بعد ساعات من وصولها إلى معلومات عن القضية. وأكد «شاباك» انه استخدم كل وسائل التكنولوجيا والعمل الميداني من أجل تحديد أماكنهم قبل أن ينجح في اعتقالهم. خفض عقوبة مناصرة من جهة اخرى، قررت المحكمة العليا الاسرائيلية امس خفض الحكم الصادر في حق الفتى احمد مناصرة (13 عاماً) الذي هاجم في 12 تشرين الأول (اكتوبر) عام 2015، مع ابنه عمه حسن المناصرة، بسكين شابين يهوديين احدهما في الثانية عشرة من العمر في مستوطنة «بسغات زئيف» في القدسالشرقية. وحكم على احمد مناصرة في تموز (يوليو) الماضي بالسجن 12 عاماً وبغرامة مالية 180 ألف شاقل (47 الف دولار). وقالت محاميته ليئا تسيمل ان «المحكمة العليا خفضت مدة الحكم ليصبح تسع سنوات ونصف العام».