شنت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الاثنين، حملة اعتقالات واسعة طالت 19 شاباً فلسطينياً بعد مداهمة منازل ذويهم في الضفة الغربية. وقالت قوات الاحتلال: «إنها عثرت على وسائل قتالية وورشات لتصنيع السلاح في مدينة جنين، وأغلقت ورشتين «لتصنيع السلاح» في مدينة الخليل .. وبحسب مصادر الجزيرة اعتقل جيش الاحتلال ستة شبان في مدينة جنين، وخمسة شبان من مدينة الخليل بعد أن هدمت قوات الاحتلال جزءاً من منزل أسير فلسطيني، كما اعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان من بلدة بيت ريما شمال غرب مدينة رام الله، وشابين من مدينة نابلس بعد هدم جرافات الاحتلال منشآت زراعية وصناعية، واعتقلت شاباً آخر من بلدة الرّام شمال مدينة القدس وشاباً آخر من أبو ديس شرق القدسالمحتلة، كما اعتقلت شابين من مدينة بيت لحم. إلى ذلك، أضرم مستوطنون صهاينة، فجر أمس الاثنين، النار في منزل فلسطيني قيد الإنشاء في بلدة بورين جنوب غرب مدينة نابلس؛ وتجمع مجموعة من أهالي البلدة، وبحضور الدفاع المدني، الفلسطيني وأخمدوا الحريق الذي نشب في المنزل.. في غضون ذلك، طالبت النيابة العامة الإسرائيلية بسجن الطفل الفلسطيني -أحمد مناصرة- 12 عاماً، إضافة إلى فرض غرامة مالية قيمتها 480 ألف شيكل (13ألف دولار) للمستوطنين. وأُدين الطفل مناصرة بمحاولتي قتل وبحيازة سكّين، على خلفية تنفيذه عمليّة في مستوطنة «بسغات زئيف» في شهر أكتوبر الماضي، وحينها اعتقل الطفل مناصرة وهو مصاب وبحالة صعبة، ثم حول إلى مؤسسة داخلية مغلقة أشبه بالسجن في «عكا». إلى ذلك، قال مدير عام منظمة نجمة داود الحمراء الإسرائيلي «ايلي بين» خلال شهادته، أمام محكمة الجندي الإسرائيلي قاتل الشاب الفلسطيني الشهيد -عبد الفتاح الشريف-: «إن الإسعاف الإسرائيلي لا يُقدم العلاج في مثل هذه الحالات قبل أمر من الجيش الإسرائيلي». يُذكر أن الشاب الفلسطيني الشهيد -الشريف- تم إعدامه برصاصة في الرأس أطلقها الجندي الإسرائيلي «ازريا» شهر مارس الماضي فيما كان الشهيد ملقى على الأرض مصاباً بجراح خطيرة. سياسياً، كشف التلفزيون الإسرائيلي القناة العاشرة عن تفاصيل لقاء المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي -بنيامين نتنياهو. ووصف التلفزيون الإسرائيلي اللقاء بأنه -ساخن- ولصالح إسرائيل حيث استمر اللقاء ساعة ونصف الساعة.