أقر المغني جاستن بيبر لمحبيه بأنه أخطأ، موضحاً أنه لن يكون «مثالياً أبداً»، لكنه يأمل بالتعلم من أخطائه بعد أسبوع مشحون ألغى فيه بقية جولته العالمية في شكل مفاجئ وصدم مصوراً بشاحنته من دون قصد. وقال المغني البالغ من العمر 23 سنة أنه «ترك علاقاته المحطمة تملي عليه كيف يتصرف تجاه الناس». وكان بيبر ألغى 14 محطة باقية في جولته العالمية، وأصاب مصوراً بعد قداس في بيفرلي هيلز بعد ذلك بيومين. وقال المغني في تدوينة على «إنستغرام»: «سمحت للمرارة والغيرة والخوف أن تسيطر على حياتي». وأضاف: «أعي تماماً أنني لن أكون مثالياً أبداً، وسأواصل ارتكاب الأخطاء، لكن ما لن أفعله هو أن أسمح للماضي بأن يملي علي مستقبلي». وأكد أن الجولة علمته الكثير عن نفسه. وكان بيبر اعتذر لجمهوره عن إلغائه المفاجئ بقية جولته العالمية قائلاً أنه في حاجة إلى بعض الراحة بعد عمل متواصل استمر سنتين. كما اعتذر مدير أعماله سكوتر براون، لافتاً إلى أن «الحال المعنوية والصحية الجيدة» لبيبر لها الأولوية. وكان قرار بيبر أثار إحباط محبيه، لكن آخرين عبروا عن دعمهم له ومنهم المغني وكاتب الأغاني الأميركي جون ماير. وبدأ بيبر جولة فنية في آذار (مارس) 2016، أحيا خلالها 150 حفلة حول العالم قبل أن يلغي عروضه في أميركا الشمالية وآسيا. وقال لوسائل الإعلام المعنية بأخبار المشاهير في مدينة سانتا مونيكا الساحلية في جنوب كاليفورنيا أنه في صحة جيدة ويتطلع «فقط إلى أخذ قسط من الراحة». وكتب في رسالة إلى جمهوره: «أحبكم وأعتذر لكل شخص شعر بخيبة أمل أو بتعرضه للخداع. لا أستطيع أن أشعر نحوكم بأي غضب. تمنياتي بيوم سعيد».