أكدت مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس أن الإدارة الأميركية ملتزمة بدفع عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية إلى الأمام على الرغم من تعثر المفاوضات بين الجانبين. من جانبه رأى وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي يوفال شتاينتس أن توترا يسود العلاقات بين واشنطن وإسرائيل بسبب المأزق الذي آلت إليه عملية السلام. من جانبه أعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن "أمن إسرائيل غير قابل لأي مساومة"وأن إسرائيل ستصبح "أكثر أمناً " بفضل اتفاق سلام مع الفلسطينيين. وكانت إسرائيل دخلت مع السلطة الفلسطينية في مفاوضات للسلام دامت تسعة أشهر انتهت في 29 نيسان (أبريل) الماضي بعدما رفضت إسرائيل إطلاق سراح الدفعة الرابعة من السجناء الفلسطينيين وبعدما استمرت في بناء المستوطنات في الضفة الغربية، بالإضافة إلى اندفاع عباس إلى توقيع معاهدات مع 15 منظمة دولية وتصالحه مع حركة "حماس" الاسلامية التي تدرجها الولاياتالمتحدة ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.