أفاد «بنك لبنان والمهجر» في بيانه الدوري حول النتائج المالية للبنوك اللبنانية الثلاثة الكبيرة المُدرجة، بأن «الأرباح غير الاستثنائية المجمّعة لها بلغت نحو 512.63 مليون دولار في النصف الأول من السنة، أي بزيادة 2.18 في المئة عن الفترة ذاتها من عام 2016». وأشار البيان إلى أن «بنك لبنان والمهجر» حقّق أعلى مستوى للأرباح التشغيلية غير الاستثنائية «بلغ 233.53 مليون دولار بزيادة 3.03 في المئة، وحلّ «بنك عودة» في المرتبة الثانية لتصل أرباحه إلى 212.83 مليون دولار بارتفاع 5.36 في المئة. فيما سجل «بنك بيبلوس أرباحاً بلغت 66.27 مليون دولار بتراجع 9.07 في المئة». وينسحب أداء البنوك في الربحية على معظم بنود موازناتها، إذ لفت البيان إلى أن «موجودات «بنك لبنان والمهجر» وصلت إلى 31.32 بليون دولار بزيادة 6.13 في المئة عن نهاية كانون الأول (ديسمبر) عام 2016، وارتفعت محفظة قروضه إلى 7.69 بليون دولار بزيادة 7.41 في المئة، في حين انخفضت حقوق المساهمين إلى 2.73 بليون دولار بنسبة 6.59 في المئة، نتيجة استرجاع البنك للأسهم التفضيلية 2011». وارتفعت موجودات «بنك بيبلوس» إلى 21.79 بليون دولار بزيادة 4.71 في المئة، والقروض إلى 5.28 بليون أي بنسبة 2.01 في المئة، بينما وصلت حقوق المساهمين إلى 1.76 بليون دولار بانخفاض 2.08 في المئة». وبالنسبة إلى «بنك عوده» فتراجعت موجوداته إلى 43.87 بليون دولار بنسبة 0.89 في المئة، ووصلت قروضه إلى 17.66 بليون دولار بزيادة 2.53 في المئة، بينما زادت حقوق المساهمين إلى 3.82 بليون دولار بنسبة 3.34 في المئة». وأكد البيان أن نتائج البنوك اللبنانية الثلاثة الكبرى المُدرجة «تظهر مرة أخرى نمواً مُستداماً ومركزاً مالياً يتّسم بالقوة، بفضل السياسات المُحافظة والرصينة التي تتّبعها في وجه الظروف الاستثنائية التي تمرّ فيها». واعتبر أن القطاع المصرفي، «يبقى في صدارة الركائز المالية في لبنان والعمود الفقري للاقتصاد».