قالت الشرطة إن قوات الأمن الفيليبينية عثرت اليوم (الإثنين)، على سبع جثث مقطوعة الرأس يعتقد أنها لضحايا خطف في بلدتين في جزيرة باسيلان الجنوبية معقل جماعة «أبو سياف» الموالية لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وقال الجيش إن الضحايا ليسوا ضمن 23 رهينة تحتجزهم جماعة «أبو سياف» للحصول على فدية بينهم حوالى عشرة بحارة أجانب خُطفوا من على سفن شحن وصنادل في بحر سولو. وقالت الشرطة إنه تم التعرف على الضحايا من طريق الملابس التي كانوا يرتدونها عندما خُطفوا وبطاقات الهوية التي كانت بحوزتهم. وقالت الناطقة باسم الشرطة الإقليمية تارا لي كويكو، إن رجلاً يدعى فوريغي إنداما خطف هؤلاء الضحايا تحت تهديد السلاح قبل أسبوعين بدافع غضبه من الضرر الذي لحق بمزرعته للمطاط. وإنداما قيادي تحت إمرة إسنيلون هابيلون الملقب بأمير تنظيم «الدولة الإسلامية» في جنوب شرقي آسيا. وأضافت أن إنداما «اشتبه في أن هؤلاء الرجال ضمن عمال دمروا أشجار المطاط الخاصة به بالمناشير... أمر بخطفهم وحرق منازلهم». ويكافح الجيش للقضاء على «أبو سياف» وهي جماعة صغيرة وإنما عنيفة تشتهر بالابتزاز والقرصنة والخطف. وانضم بعض أعضائها الأكثر تشدداً إلى هابيلون للقتال مع «جماعة ماوتي» التي سيطرت على أجزاء من مدينة ماراوي في جزيرة مينداناو الرئيسة في 23 أيار (مايو). وما زال الجيش يحاول استعادة المدينة التي سقط فيها 600 قتيل وتشرد 400 ألف في حصار أصبح يمثل أكبر أزمة أمنية داخلية منذ سنوات ويؤجج المخاوف من احتمال انتشار نهج تنظيم «الدولة الإسلامية». ويقول الجيش إنه يحاصر حوالى 60 متمرداً متبقياً في منطقة مساحتها كيلومتر مربع في مدينة ماراوي إلا أنه يتخذ إجراءات محسوبة لحماية ما يقدر بمئة رهينة و200 ساكن يُخشى أن يكونوا محاصرين هناك.