سريناغار (الهند)، إسلام آباد، كابول - أ ب، يو بي آي – تظاهر آلاف الكشميريين في الشطر الهندي من الاقليم المتنازع عليه مع باكستان أمس، للإحتجاج على مقتل طالب برصاص جندي هندي، ما يزيد القلق من احتمال تجدد المسيرات المناهضة للسلطة الهندية والتي اسفرت عن مقتل اكثر من مئة شخص العام الماضي. تزامن ذلك مع تظاهر ناشطين من «الجماعة الاسلامية» وطلاب كشميريين في إسلام آباد احياءً ليوم التضامن مع كشمير. وأعلنت الشرطة الهندية انها قتلت الطالب منصور مقري البالغ 22 من العمر لدى محاولته الهرب من مكمن نصبه رجالها لمسلحين انفصاليين والذين يحاربون السلطات منذ عام 1989. لكن اقرباء الطالب قالوا انه قتل ب «دم بارد»، علماً ان 2500 شخص شاركوا في تشييعه في بلدة هاندوارا في ضاحية كوبوارا، ما تسبب في قطع طرق. وكان مقتل طالب في ال17 من العمر على يد الشرطة اطلق اعمال عنف دموية العام الماضي ترجمت تنامي مشاعر العداء للهند لدى الغالبية المسلمة في كشمير. وهي توقفت اثر وعود بايجاد حلول سياسية للمنطقة. على صعيد آخر، قتل ثلاثة أشخاص وجرح اثنان في انفجار قنبلة داخل سيارتهم بمنطقة خيبر على الحدود الأفغانية، فيما عثر مسؤولو الاستخبارات الباكستانية على جثث أربعة رجال في بلدة كاراك القبلية (شمال غرب) قتلوا على أيدي متشددين للاشتباه في تجسسهم لمصلحة الولاياتالمتحدة. وسقط 18 قتيلاً على الاقل، بينهم أطفال ونساء، في حادث سير مروع قرب مدينة كاريبور. وافادت محطة «آري» بأن عمليات الإنقاذ لم تنطلق على الفور، لأن السلطات المعنية لم تعلم بالحادث مباشرة ولم تصل إلى الموقع في وقت مناسب فنقل المارة المصابون بسياراتهم. وفي افغانستان، قتل جندي بريطاني «في حادث وقع خلال عملية»، بحسب ما اعلنت وزارة الدفاع البريطانية. ورفع ذلك الى 351 عدد العسكريين البريطانيين الذين قتلوا في هذا البلد منذ نهاية عام 2001. وقال الناطق باسم الجيش البريطاني في افغانستان الكولونيل ديفيد ايستمان ان «الجندي القتيل تواجد في منطقة ناد علي بولاية هلمند (جنوب)، حين قتل بحادث خلال عملية». واعتبر هذا الجندي الثالث الذي يقتل في افغانستان منذ مطلع السنة، علماً ان حوالى عشرة الآف جندي بريطاني ينتشرون في هذا البلد حالياً معظمهم في هلمند. وهم يشكلون الكتيبة الاجنبية الثانية الاكبر في افغانستان بعد الكتيبة الأميركية.