تراجعت الأسهم الأوروبية أمس إذ مُني مصرف «كريدي أغريكول» الفرنسي وشركة «بي إم دبليو» الألمانية بأكبر خسائر بعد إعلان نتائجهما. كما أثر ضعف أسعار النفط في أسهم الطاقة. وتراجع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3 في المئة بعدما حقق ارتفاعاً بنسبة 0.7 في المئة أول من أمس بينما تراجع مؤشر «يورو ستوكس 50» للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.5 في المئة. وتراجع سهم «كريدي أغريكول» 8 في المئة بعدما خصص المصرف 350 مليون يورو احتياطات إضافية لإجراءات التقاضي لدى إعلان نتائج الربع الثاني. وهبط سهم «بي إم دبليو» 2.7 في المئة بعدما تراجعت أرباح الشركة التشغيلية في الربع الثاني 3 في المئة على خلفية تباطؤ المبيعات في الصين ما دفع الشركة إلى التحذير من تباطؤ نمو أرباحها على رغم أنها ما زالت تتوقع تحقيق مستويات قياسية جديدة للمبيعات والأرباح قبل حسم الضرائب في العام. وتراجع مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.1 في المئة و «كاك 40» الفرنسي 0.3 في المئة و «داكس» الألماني 0.3 في المئة. وقال رئيس سوق الأسهم اليونانية سوكراتيس لازاريديس إن التعاملات استقرت بعد خسائر قياسية في الجلسة السابقة إثر إغلاق استمر خمسة أسابيع. وقال في مؤتمر صحافي: «أظهر اليوم الثاني للتداول علامات واضحة على أننا نتحرك صوب أوضاع طبيعية في السوق بعد الإغلاق الطويل». وأضاف: «من بين 25 سهماً على مؤشر أسهم الشركات الكبيرة ارتفع 20 سهماً. فأسهم المصارف فقط هي التي شهدت هبوطاً». وسجل المؤشر الرئيس للأسهم اليونانية انخفاضاً قياسياً بلغ 16.2 في المئة أول من امس وتراجع أمس 1.3 في المئة. وهبط مؤشر قطاع المصارف اليونانية نحو 28 في المئة. وتراجعت الأسهم اليابانية متأثرة ببيانات ضعيفة عن قطاع الصناعات التحويلية في الصين والولايات المتحدة ما دفع المستثمرين إلى التخلص من أسهم الشركات المرتبطة بالدورة الاقتصادية وشراء الأسهم الآمنة نسبياً مثل أسهم شركات صناعة الأدوية. وهوت أسهم الموردين لشركة «أبل» مع تسجيل سهم عملاق التكنولوجيا أدنى مستوياته في ستة أشهر ليواصل اتجاهاً نزولياً بدأ منذ أن أعلنت الشركة نتائجها قبل أسبوعين. وهبط سهم «تي دي كيه كورب» 5.9 في المئة و«تايو يودن» 3.6 في المئة. ونزل مؤشر نيكي القياسي نحو 0.5 في المئة وأغلق منخفضاً 0.1 في المئة عند 20520.36 نقطة في حين استقر مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً عند 1659.83 نقطة. ونزل سهم «ميتسوبيشي كورب» 6.9 في المئة و «آي اتش آي» 6.7 في المئة بعد أن جاءت نتائج الشركتين مخيبة لآمال المستثمرين. وأغلقت مؤشرات الأسهم الأميركية على هبوط أول من أمس إذ هوت أسهم شركات الطاقة مع تراجع أسعار النفط وزادت بيانات المصانع من الصين من المخاوف في شأن تراجع النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وانخفض مؤشر «داو جونز الصناعي» عند الإغلاق 91.46 نقطة أو 0.52 في المئة إلى 17598.4 نقطة. ونزل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 5.86 نقطة أو 0.28 في المئة إلى 2097.98 نقطة. وهبط مؤشر «ناسداك المجمع» 12.90 نقطة أو 0.25 في المئة إلى 5115.38 نقطة.