هاتف ذكي يتوهج في الظلام    شكرًا لجمعيات حفظ النعم    خريف حائل    الدفاع المدني يحذر من المجازفة بعبور الأودية أثناء هطول الأمطار    الدبلة وخاتم بروميثيوس    صيغة تواصل    أماكن خالدة.. المختبر الإقليمي بالرياض    السل أكبر الأمراض القاتلة    نجد فهد: أول سعودية تتألق في بطولات «فيفا» العالمية    توطين قطاع الطاقة السعودي    أولويات تنموية    «الرؤية السعودية» تسبق رؤية الأمم المتحدة بمستقبل المدن الحضرية    الأنساق التاريخية والثقافية    نورا سليمان.. أيقونة سعودية في عالم الموضة العالمية    محمد البيطار.. العالم المُربي    من المقاهي إلى الأجهزة الذكية    «إسرائيل» تغتال ال«الأونروا»    هوس التربية المثالية يقود الآباء للاحتراق النفسي    رحلة في عقل الناخب الأميركي    لوران بلان: مباراتنا أمام الأهلي هي الأفضل ولم نخاطر ببنزيما    عمليات التجميل: دعوة للتأني والوعي    المواطن شريك في صناعة التنمية    الرديء يطرد الجيد... دوماً    مرحباً ألف «بريكس»..!    وبس والله هذا اللي صار.. !    لماذا مشاركة النساء لم تجعل العالم أفضل ؟    الأعمال الإنسانية.. حوكمة وأرقام    عسكرة الدبلوماسية الإسرائيلية    عن فخ نجومية المثقف    الذكاء الاصطناعي طريقة سريعة ومضمونة لحل التحديات    المرأة السعودية.. تشارك العالم قصة نجاحها    أندية الدوري الإسباني تساعد في جمع الأموال لصالح ضحايا الفيضانات    يايسله يُفسر خسارة الأهلي أمام الإتحاد    رسالة رونالدو..    النصر يلاحق العضو «المسيء» قانونياً    خادم الحرمين وولي العهد يعزيان ملك إسبانيا إثر الفيضانات التي اجتاحت جنوب شرق بلاده    موعد مباراة الأهلي القادمة بعد الخسارة أمام الاتحاد    وزير الإعلام يعلن إقامة ملتقى صناع التأثير «ImpaQ» ديسمبر القادم    وزير الداخلية السعودي ونظيره البحريني يقومان بزيارة تفقدية لجسر الملك فهد    «الاستثمارات العامة» وسلطة النقد في هونغ كونغ يوقعان مذكرة تفاهم استثمارية    أمانة القصيم تكثف جهودها الميدانية في إطار استعداداتها لموسم الأمطار    مدير هيئة الأمر بالمعروف في منطقة نجران يزور مدير الشرطة    أمير منطقة تبوك ونائبه يزوران الشيخ أحمد الخريصي    المرشدي يقوم بزيارات تفقدية لعدد من المراكز بالسليل    أمانة القصيم تنظم حملة التبرع بالدم بالتعاون مع جمعية دمي    أعمال الاجتماع الأول للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين تواصل أعمالها اليوم بالرياض    الأرصاد: استمرار الحالة المطرية على مناطق المملكة    خدمات صحية وثقافية ومساعدون شخصيون للمسنين    جوّي وجوّك!    لا تكذب ولا تتجمّل!    «الاحتراق الوظيفي».. تحديات جديدة وحلول متخصصة..!    برعاية الملك.. تكريم الفائزين بجائزة سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه    معرض إبداع    مهرجان البحر الأحمر يكشف عن قائمة أفلام الدورة الرابعة    أحمد الغامدي يشكر محمد جلال    إعلاميون يطمئنون على كلكتاوي    الإمارات تستحوذ على 17% من الاستثمارات الأجنبية بالمملكة    جددت دعمها وتضامنها مع الوكالة.. المملكة تدين بشدة حظر الكنيست الإسرائيلي لأنشطة (الأونروا)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



9 كيانات و9 أفراد ينضمون لقوائم الإرهاب القطرية
نشر في الحياة يوم 26 - 07 - 2017

بعد 47 يوماً من إصدار القائمة المشتركة الأولى لأسماء كيانات وأفراد تم ضمها إلى قوائم الإرهاب المحظورة في الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، أعلنت الدول الأربع أول من أمس (الإثنين) قائمة مشتركة جديدة ضمت 9 كيانات و9 أفراد اتصلت بشكل مباشر بكل من المؤسسات القطرية وجماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم قاعدة الجهاد في الجزيرة العربية وجماعة الإخوان، وامتداداً للقائمة السابقة التي تم اصدارها ببيان مشترك في حزيران (يونيو) الماضي، صنفت الدول الأربع ببيان جديد أسماء ثلاث منظمات يمنية، ضمن قوائم الإرهاب وذلك بعد مساهمتها في دعم تنظيم القاعدة، والقيام بأعمال نيابة عنها اعتماداً على دعم من مؤسسات قطرية خيرية مصنفة إرهابياً لدى الدول الأربع، كما ضم البيان شخصين ليبيين وست منظمات إرهابية، ثبت ارتباطها بمجموعات إرهابية في ليبيا.
يأتي ذلك بعد أن أصدرت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قائمة أخيراً بالشخصيات والكيانات القطرية أو التي تؤويها وتدعمها قطر وتشكل خطراً على الأمن والسلم في الدول الأربع وفي المنطقة بنشاطاتها الإرهابية، ومنها شخصيات مطلوبة دولياً أو من دول عدة وبعضها مفروض عليه عقوبات لدعمه الإرهاب، وذلك في ضوء التزامها بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه، والعمل المشترك للقضاء عليه وتحصين المجتمعات منه، اذ ضمت القائمة المعلنة سابقاً كيانات ومؤسسات قطرية تتستر بالعمل الخيري كشعار، بينما هي تحول الملايين دعماً لجماعات إرهابية، وتنظيمات تهدد الأمن القومي للدول المجاورة ودول المنطقة. واتفقت الدول التي أصدرت البيان على تصنيف الأفراد إرهابيين والمؤسسات والهيئات إرهابية في قوائم الإرهاب المحظورة لديها على تحديث تلك القوائم تباعاً، اذ ضمت 59 فرداً و12 مؤسسة، فيما كانت المملكة سبقت الدول الأربع بقوائم مستقلة ضمت عدداً من المنظمات والجماعات والأحزاب من بينها تنظيم قاعدة الجهاد وجماعة الإخوان المسلمين وتنظيم داعش، اضافة إلى جماعة الحوثي وحزب الله.
وأدرجت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب كلاً من مؤسسة البلاغ الخيرية، وجمعية الإحسان الخيرية، ومؤسسة الرحمة الخيرية في اليمن، اضافة إلى مجلس شورى ثوار بنغازي ومركز السرايا للإعلام ووكالة بشرى الإخبارية، اضافة إلى كتيبة راف الله السحاتي وقناة نبأ ومؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام في ليبيا ضمن قوائم الإرهاب المحظورة لديها، كما ضمت كلاً من خالد سعيد فضل راشد البوعينين (قطري الجنسية). وشقر جمعة خميس الشهواني (قطري الجنسية)، وصالح أحمد الغانم (قطري الجنسية)، اضافة إلى حامد حمد حامد العلي (كويتي الجنسية)، وعبد الله محمد علي اليزيدي (يمني الجنسية). وأحمد علي أحمد برعود (يمني الجنسية) ومحمد بكر الدباء (يمني الجنسية). والساعدي عبدالله إبراهيم بوخزيم (ليبي الجنسية) وأحمد عبدالجليل الحسناوي (ليبي الجنسية) إلى القائمة التي جاءت في بيان مشترك والذي أكدت من خلاله أن النشاطات الإرهابية لهذه الكيانات والأفراد ذات ارتباط مباشر أو غير مباشر بالسلطات القطرية، ومن ذلك أن الأشخاص القطريين الثلاثة والشخص الكويتي المدرجين في القائمة لهم نشاط في حملات جمع الأموال لدعم جبهة النصرة وغيرها من الميليشيات الإرهابية في سورية.
كما أسهم ثلاثة يمنيين وثلاث منظمات في اليمن في دعم تنظيم القاعدة، والقيام بأعمال نيابة عنه اعتماداً على دعم كبير من مؤسسات قطرية خيرية مصنفة إرهابياً لدى الدول الأربع. كما أن الشخصين الليبيين والمنظمات الإرهابية الست مرتبطون بمجموعات إرهابية في ليبيا تلقت دعماً جوهرياً ومالياً من السلطات القطرية للعب دور فاعل في نشر الفوضى والخراب في ليبيا على رغم القلق الدولي الشديد من التأثير المدمر لهذه الممارسات، كما أشار البيان إلى أن السلطات القطرية سبق أن وقعت مذكرة تفاهم لوقف تمويل الإرهاب مع الولايات المتحدة، ثم أعلنت تعديلاً في قانونها لمكافحة الإرهاب، لذا فإن الدول الأربع ترى أن هذه الخطوة وإن كانت خضوعاً للمطالب الحازمة بمواجهة الإرهاب، تندرج ضمن الخطوات المنتظرة لعودة السلطات القطرية إلى المسار الصحيح.
فيما أكدت الدول الأربع لخطوة العملية المرتقبة وهي التحرك العاجل من السلطات القطرية في اتخاذ الخطوات القانونية والعملية في ملاحقة الأفراد والكيانات الإرهابية والمتطرفة، خصوصاً الواردة في هذه القائمة، والسابقة المعلنة في 8 حزيران (يونيو) الماضي، لتأكيد صدقية جديتها في نبذ الإرهاب والتطرف، والانخراط ضمن المجتمع الدولي المحارب للإرهاب بصرامة ووضوح، ولضمان ذلك ستقوم الدول الأربع مع شركائها الدوليين بمراقبة مدى التزام السلطات القطرية بعدم احتضان الإرهابيين ودعم وتمويل الإرهاب، والانقطاع عن الترويج لخطاب التطرف والكراهية، واحتضان وتمويل المتطرفين داخل قطر وخارجها. لافتة إلى استمرار إجراءاتها الحالية وما يستجد عليها إلى أن تلتزم السلطات القطرية بتنفيذ المطالب العادلة كاملة التي تضمن التصدي للإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
الكيانات:
مؤسسة البلاغ الخيرية - اليمن
مؤسسة مدعومة بشكل مباشر من مؤسسة عيد الخيرية التابعة لقطر، يترأس الجمعية أحمد علي برعود المدرج اسمه ضمن قائمة الإرهاب الأخيرة التي أعلنتها الدول الأربع، والذي يترأس في الوقت ذاته مؤسسة الرحمة الخيرية الداعمة لتنظيم قاعدة الجهاد، التي أدرجت على لائحة العقوبات التابعة لحكومة الولايات المتحدة الأميركية في كانون الأول (ديسمبر) 2016. فيما تتولى مؤسسة عيد الخيرية التابعة لقطر رعاية فعاليات تابعة لمؤسسة البلاغ الخيرية في محافظة حضرموت، بحسب ما ورد في تقارير الإعلام المحلي التي غطت الفعالية.
جمعية الإحسان الخيرية - اليمن
جمعية تأسست في صنعاء عام 1992، تعمل بدعم مباشر من جمعية عيد الخيرية وقطر الخيرية، يترأس الجمعية عبدالله اليزيدي المدرج أيضاً ضمن القائمة، كما تستضيف الإحسان فعاليات مؤسسة الرحمة المدرجة ضمن قائمة الإرهاب، وبناءً على تقارير الجمعية فإن جمعية الإحسان الخيرية حددت كل من المؤسسات القطرية: «راف» و«مؤسسة عيد الخيرية» و«قطر الخيرية» ك«شركاء لها في التنمية» وذلك على موقعها الإلكتروني الرسمي. كما يتم الإشراف على مبادرات مؤسسة قطر الخيرية في اليمن من نصر قائد الزعيم الذي يعمل كمدير لعمليات مؤسسة قطر الخيرية في اليمن منذ منتصف عام 2015.
مؤسسة الرحمة الخيرية - اليمن
مؤسسة خيرية داعمة لتنظيم قاعدة الجهاد في اليمن، مدعومة من مؤسسات قطرية، كما تعد شريكاً أساسياً مع جمعية الإحسان، تم إدراج مؤسسة الرحمة الخيرية في محافظة حضرموت – اليمن على لوائح العقوبات الصادرة عن حكومة الولايات المتحدة الأميركية في ديسمبر 2016 لعملها كواجهة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية، استناداً إلى حكومة الولايات المتحدة الأميركية والتقارير الإعلامية. وفي حزيران (يونيو) 2017 عملت مؤسسة الرحمة الخيرية كشريك مع جمعية الإحسان الخيرية لتنفيذ مشاريع في اليمن بدعم من عدد من المؤسسات الخيرية القطرية، ومنها مؤسسة راف ومؤسسة عيد الخيرية وقطر الخيرية.
مجلس شورى ثوار بنغازي - ليبيا
مجلس شورى ثوار بنغازي هو مسمى ظهر في 20 يونيو 2014 لائتلاف مجموعة ميليشيات إرهابية في مدينة بنغازي الليبية، يضم تنظيم أنصار الشريعة (ذراع القاعدة في ليبيا) التي صنفتها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية، كما يضم ميليشيات درع ليبيا وميليشيات راف الله الساحاتي المدرجة أيضاً في القائمة كمنظمة إرهابية محظورة، كما يضم المجلس العديد من المجوعات الإرهابية، فيما وصفت أجهزة الدولة الليبية الأمنية الرسمية هذه الميليشيا آنذاك ب(جسم غريب مجهول الهوية والتبعية)، كما قامت هذه الميليشيات بالهجوم على مواقع الجيش الليبي واحتلال مؤسسات في المدينة.
مركز السرايا للإعلام - ليبيا
مركز السرايا الذراع الإعلامية ل«مجلس شورى ثوار بنغازي»، إذ يعمل المجلس على نشر البيانات الإعلامية الخاصة بمجلس شورى ثوار بنغازي الذي قام مع ميليشياته متعددة الجماعات بالهجوم على مقار الجيش الليبي والقوات الخاصة، إضافة إلى مؤسسات الدولة، وتعيين أفراد أنصار الشريعة قادة في تلك المناطق.
وكالة بشرى الإخبارية
مؤسسة إعلامية إلكترونية، تعمل على مواقع التواصل الاجتماعية، وعبر موقع إلكتروني خاص، كما تعتبر وكالة الجناح الإعلامي الخاص لميليشيات سرايا الدفاع عن بنغازي.
كتيبة راف الله السحاتي
سرايا راف الله السحاتي أو «كتيبة راف الله السحاتي» أو «ميليشيات راف الله السحاتي»، هي ميليشيات مسلحة تأسست في ليبيا بعد ثورة 17 فبراير، إذ بدأت تلك المجموعة كجماعة منظمة في 17 فبراير، قبل أن يتم توسيع نطاقها لتصبح مجموعة قائمة بذاتها، وبحسب موقع «ويكيبيديا» يقدر تعداد أفرادها بألف فرد، حيث توجد في شرق ليبيا وفي الكفرة.
قناة نبأ - ليبيا
قناة النبأ الفضائية قناة إخبارية ليبية مملوكة لعبدالحكيم بالحاج القيادي في الجماعة الليبية المقاتلة سابقاً ومحسوبة على تيار «الإخوان المسلمين» في ليبيا، تم إغلاق القناة في 30 آذار (مارس) 2016 إثر مداهمة مقر القناة من مسلحين في العاصمة طرابلس، إذ توقف بث القناة تماماً بعدما ظهر على شاشتها خبر كتب فيه «عاجل: أبناء مدينة طرابلس وثوارها يوقفون قناة النبأ، قناة الفتنة والتحريض وكل من يشارك في القناة بعد فتحها سيتعرض للسؤال من ثوار المدينة»، إذ تُتهم القناة (بالتحريض على القتال بين الليبيين) ودعم جماعات مسلحة إرهابية في ليبيا، وكذلك دعم جماعة أنصار الشريعة.
مؤسسة التناصح للدعوة
والثقافة والإعلام - ليبيا
مؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام في ليبيا تدعو لتأييد الهجمات وبث رسائل للميليشيات الإرهابية في ليبيا وفقاً لبيانات منشورة من مؤسسة التناصح، وأيضاً حسب تقارير إعلامية. وفي عام 2014 حظرت الحكومة البريطانية صديق عبدالرحمن وذلك لاستخدامه مؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام في دعم جماعات فجر ليبيا للاستيلاء على طرابلس.
الأفراد:
خالد سعيد البوعينين
قطري الجنسية، عمل على جمع أموال لتمويل الإرهابيين في سورية، كما قاد مبادرات لجمع الأموال بالتعاون مع شخصين مدرجين ضمن لائحة العقوبات التابعة للولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة ومنسقي القاعدة، وهما: سعد بن سعد الكعبي، وعبداللطيف بن عبدالله الكواري. وعمل خالد البوعينين كنقطة اتصال لحملة جمع الأموال في قطر بين عامي 2012 و2014.، وفي عام 2016 شارك خالد سعيد البوعينين ضمن وفد قطر الخيرية إلى العراق، الذي تضمن المسؤول القطري لقطر الخيرية، والمؤيد للحركات الإرهابية في سورية محمد جاسم السليطي المدرج ضمن لائحة العقوبات للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.
صالح بن أحمد الغانم
قطري الجنسية، اتهم بجمع الأموال للإرهابين في سورية، كما شارك في فعالية قطرية لجمع الأموال للإرهابيين في سورية، بالتعاون مع منسقَي القاعدة اللذين تم إدراجهما ضمن لائحة العقوبات التابعة للأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية: خليفة محمد تركي السبيعي وسعد الكعبي، والمدرجين في لائحة التحالف عبدالعزيز بن خليفة العطية، ووجدي غنيم، استخدم صالح الغانم وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن تأييده للقاعدة ولأسامة بن لادن. صالح الغانم عضو مؤسس لمجلس إدارة نادي الريان الرياضي في قطر، الذي كان يترأسه وزير الداخلية السابق لقطر، والداعم للإرهاب عبدالله بن خالد آل ثاني، الذي أدرج ضمن لائحة الدول الأربع في حزيران (يونيو) 2017.
شقر جمعة الشهواني
قطري الجنسية، تم إدراجه على لوائح العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية كممثل ومنسق لحملات جمع التبرعات للميليشيات الإرهابية في سورية، ومنسق لمبادرة القاعدة للمدرج حجاج بن فهد العجمي التي تهدف إلى جمع الأموال لميليشيات الإرهابية في سورية. نظم شقر الشهواني فعاليات للحجاج بن فهد العجمي في قطر، حيث شجع المتابعين المؤيدين لدعم الإرهاب في سورية.
وفي عام 2013، تم تصنيف شقر الشهواني كنقطة اتصال في قطر لجمع التبرعات للإرهابيين في سورية. والشهواني باحث مُعتمد لوزارة الأوقاف في قطر، وألقى محاضرات في مؤسسات دينية تديرها الحكومة، وشغل شقر مناصب وقاد مشاريع لمنظمات مدرجة ضمن لوائح الدول الداعية لمكافحة الإرهاب كعيد الخيرية وقطر الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للمساعدات الإنسانية.
حامد حمد حامد العلي
تم إدراج حامد حمد العلي على لائحة العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية لجمع أموال وتوظيف وتسهيل سفر المقاتلين الراغبين في الانضمام لجبهة النصرة في سورية، وبحسب مصادر الأمم المتحدة، حاول حامد العلي التوسط في المصالحة بين قادة جبهة النصرة وداعش، وسافر إلى سورية مرات عدة لمقابلة قائد جبهة النصرة أبي محمد الجولاني، وقائد داعش أبي بكر البغدادي، يشير حامد العلي إلى نفسه بجندي كوماندو القاعدة. وساعد القاعدة في حملات جمع الأموال في قطر، في عام 2013 قام بجمع التبرعات للميليشيات الإرهابية في سورية بجانب سعد بن سعد الكعبي، وعبداللطيف الكواري ذوي الجنسية القطرية المدرجين على لائحة العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية كمنسقين للقاعدة. أيضاً في 2013 أيد حامد حمد العلي حملة أنصار الشام التي تقوم بجمع الأموال في قطر لشراء الأسلحة والذخائر ودعم الميليشيات الإرهابية في سورية.
عبدالله محمد اليزيدي
يمني الجنسية، تم اعتقاله في آيار (مايو) 2016 من القوات الأمنية المحلية اليمنية، وذلك لدعمه تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. ودانت صحيفة تابعة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية اعتقال اليزيدي، وناشدت الإفراج عنه، يشغل اليزيدي منصب رئيس جمعية الإحسان الخيرية في اليمن، الشريك لمؤسسة الرحمة الخيرية التابعة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية، والمدرجة ضمن لوائح العقوبات الأميركية والمدرجة أيضاً ضمن قائمة الإرهاب المحظورة أخيراً، وفي 2016 شارك عبدالله اليزيدي في إطلاق مشاريع في حضرموت برعاية مؤسسة عيد الخيرية التابعة لقطر وقطر الخيرية في حزيران (يونيو) 2017 أعلنت الحكومة الأميركية المجلس الأهلي الحضرمي كواجهة لمؤسسة أسست من القاعدة في شبه الجزيرة العربية للمساعدة في تنظيم الأراضي التي تسيطر عليها القاعدة.
أحمد علي أحمد برعود
يمني الجنسية، مدير مؤسسة الرحمة الخيرية الداعمة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية والمدرجة على لائحة العقوبات التابعة للولايات المتحدة الأميركية، والمدرج أيضاً في القائمة الأخيرة، تم اعتقاله في مايو 2016 من القوات الأمنية المحلية اليمنية وذلك لدعمه تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، في شباط (فبراير) 2014 حضر أحمد علي برعود ضيف شرف في فعالية أقيمت في محافظة حضرموت برعاية مؤسسة عيد الخيرية القطرية، كان أحمد برعود عضواً في المجلس الأهلي الحضرمي التابع للقاعدة في شبه الجزيرة العربية، وذلك عندما كانت المكلا اليمنية تحت سيطرة المجموعة في 2015. في يونيو 2017 صنفت حكومة الولايات المتحدة الأميركية المجلس الأهلي الحضرمي كواجهة لمؤسسة أُسست من القاعدة في شبه الجزيرة العربية للمساعدة في إدارة الأراضي التي تسيطر عليها القاعدة، وتولى الأمور الإدارية والاقتصادية والأمنية، وبناء العلاقات مع المواطنين في اليمن.
محمد بكر الدباء
يمني الجنسية، من كبار مسؤولي جمعية الإحسان الخيرية (المدرجة ضمن القائمة) في محافظة حضرموت. شارك محمد الدباء في كانون الثاني (يناير) 2016 مع عبدالله اليزيدي، داعم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وقائد المجلس الأهلي الحضرمي، في إطلاق مشاريع في محافظة حضرموت، برعاية مؤسسة عيد الخيرية القطرية وقطر الخيرية، وفي نهاية عام 2015 عمل محمد الدباء مع المجلس الأهلي الحضرمي التابع للقاعدة في شبه الجزيرة العربية (المدرج هنا) وقيادته للإشراف على المشاريع والأنشطة في المكلا، بينما كانت المدينة تحت سيطرة القاعدة في شبه الجزيرة العربية. في يونيو 2017 صنفت حكومة الولايات المتحدة الأميركية المجلس الأهلي الحضرمي كواجهة لمؤسسة أُسست من القاعدة في شبه الجزيرة العربية للمساعدة في إدارة الأراضي التي تسيطر عليها القاعدة، وتولي الأمور الإدارية والاقتصادية والأمنية، وبناء العلاقات مع المواطنين في اليمن.
الساعدي عبدالله إبراهيم بوخزيم
ليبي الجنسية، الساعدي عبدالله إبراهيم المعروف أيضاً باسم الساعدي النوفلي هو مؤسس وقائد سرايا الدفاع عن بنغازي في ليبيا، وهي ميليشيا إرهابية تم إدراجها من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في يونيو 2017. قاتل الساعدي النوفلي بجانب مقاتلي القاعدة في العراق قبل عودته إلى ليبيا، ليخدم كقيادي في ميليشيا أنصار الشريعة. في آذار (مارس) 2017 شارك النوفلي في هجوم من الميليشيات الإرهابية على المنشآت النفطية الليبية غرب بنغازي. يعتبر النوفلي المساعد لقائد جماعة القاعدة مختار بالمختار. في عام 2015 تم استهداف مختار بالمختار بضربة جوية من القوات الأميركية غرب بنغازي في اجتماع لأنصار الشريعة وقيادات لميليشيات أخرى في مزرعة تابعة لساعدي النوفلي، وذلك وفقاً لما نشرته تقارير وسائل إعلامية إقليمية.
أحمد عبدالجليل الحسناوي
ليبي الجنسية، قدم أحمد عبد الجليل الحسناوي - هو قائد ميليشيا في جنوب ليبيا - الدعم اللوجستي للمنظمات الإرهابية في منطقة الساحل الليبي، وكذلك للقاعدة في المغرب الإسلامي ولأنصار الدين في مالي، وذلك وفقاً للأمم المتحدة. في فبراير 2017 اجتمع أحمد الحسناوي مع قادة سرايا الدفاع عن بنغازي، ومن ضمنهم إسماعيل محمد الصلابي، لتنسيق العمليات، وذلك وفقاً للأمم المتحدة ولتقارير قناة «بشرى» المدرجة ضمن قائمة الإرهاب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.