قائمة إرهاب جديدة تفضح دعم قطر للقاعدة في اليمن وليبيا

بعد مرور 46 يوما لإعلان الدول الداعية لمكافحة الإرهاب «السعودية ومصر والإمارات والبحرين»، عن 59 فردا و12 كيانا في قطر داعمة للإرهاب، طبقت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين، التزامها بتحديث القائمة في سعيها لمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله وملاحقة المتورطين فيه، ومكافحة الفكر المتطرف، لتعلن أول من أمس تصنيف 9 كيانات جديدة و9 أفراد إلى قوائم الإرهاب المحظورة، جاءت كما يلي:
قائمة الإرهاب الجديدة
أولا: الكيانات
1. مؤسسة البلاغ الخيرية – اليمن
2. جمعية الإحسان الخيرية – اليمن
3. مؤسسة الرحمة الخيرية – اليمن
4. مجلس شورى ثوار بنغازي – ليبيا
5. مركز السرايا للإعلام – ليبيا
6. وكالة بشرى الإخبارية – ليبيا
7. كتيبة راف الله السحاتي – ليبيا
8. قناة نبأ – ليبيا
9. مؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام – ليبيا

ثانيا: الأفراد
1. شقر جمعة خميس الشهواني «قطري»
2. خالد سعيد فضل راشد البوعينين «قطري »
3. أحمد الغانم «قطري»
4. حامد حمد حامد العلي «كويتي»
5. عبدالله محمد علي اليزيدي «يمني»
6. أحمد علي أحمد برعود «يمني»
7. محمد بكر الدباء «يمني»
8. الساعدي عبدالله إبراهيم بوخزيم «ليبي»
9. أحمد عبدالجليل الحسناوي «ليبي»
اعتقال برعود واليزيدي في حضرموت
أعلنت سلطات الأمن اليمنية في محافظة حضرموت، اعتقال 2 من المتهمين بالتعاون مع القاعدة، وردت أسماؤهم ضمن قائمة المطلوبين التي أعلنتها الدول الأربع المقاطعة لقطر، حيث كشفت مصادر أمنية محلية إن قوات النخبة الحضرمية اعتقلت أحمد علي أحمد برعود، وعبدالله محمد علي اليزيدي، في إطار حملة ملاحقات تقوم بها لتعقب عناصر مطلوبة بتهمة التساهل مع القاعدة ودعم الإرهاب، وذلك بعد إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر عن أسمائهم ضمن قائمة الإرهاب.
خالد سعيد البوعينين
يأتي القطري خالد البوعينين ضمن أبرز أنشطة المصنفين حديثا لقائمة الإرهابيين، وهو يعمل من مقره في الدوحة بجمع أموال لتمويل الإرهابيين في سورية، وقد قاد مبادرات جمع الأموال بالتعاون مع أشخاص مدرجين ضمن لائحة العقوبات التابعة للولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة ومنسقي القاعدة سعد بن سعد الكعبي، وعبداللطيف بن عبدالله الكواري. عمل خالد البوعينين كنقطة اتصال لحملة جمع الأموال في قطر ما بين عامي 2012 و2014، وفي عام 2016 شارك البوعينين ضمن وفد قطر الخيرية إلى العراق، والذي ضم أيضا المؤيد للحركات الإرهابية في سورية، محمد جاسم السليطي والمدرج ضمن لائحة العقوبات لدول الأربع في يونيو 2017.
صالح بن أحمد الغانم
عمل القطري صالح بن أحمد الغانم، مع المُدرج في لائحة العقوبات الصادرة منسق القاعدة سعد بن سعد الكعبي، على جمع الأموال للإرهابيين في سورية. وفي عام 2013 شارك صالح الغانم في فعالية قطرية لجمع الأموال للإرهابيين في سورية، بالتعاون مع منسقي القاعدة الذين تم إدراجهم ضمن لائحة العقوبات التابعة للأمم المتحدة والولايات المتحدة، خليفة محمد تركي السبيعي، وسعد الكعبي، والمدرجين في لائحة التحالف عبدالعزيز بن خليفة العطية، ووجدي غنيم.
واستخدم صالح الغانم وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن تأييده للقاعدة ولأسامة بن لادن.
كان صالح الغانم عضوا مؤسسا لمجلس إدارة نادي الريان الرياضي في قطر، والذي كان يترأسه وزير الداخلية السابق لقطر والداعم للإرهاب عبدالله بن خالد آل ثاني، والذي أُدرج ضمن لائحة الدول الأربع.
شقر جمعة الشهواني
تم التعريف بشقر جمعة الشهواني في قطر والمدرج على لوائح العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة كممثل ومنسق لحملات جمع التبرعات للميليشيات الإرهابية في سورية، لمبادرات منسق القاعدة المدرج حجاج بن فهد العجمي التي تهدف إلى جمع الأموال للميليشيات الإرهابية في سورية.
نظم شقر الشهواني فعاليات للحجاج بن فهد العجمي في قطر حيث شجع المتابعين المؤيدين لدعم الإرهاب في سورية. وفي عام 2013، تم تصنيف شقر الشهواني كنقطة اتصال في قطر لجمع التبرعات للإرهابيين في سورية.
يذكر أن الشهواني باحث معتمد لوازرة الأوقاف في قطر وقد ألقى محاضرات في مؤسسات دينية تديرها الحكومة، كما قاد مشاريع لمنظمات مدرجة ضمن لوائح الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، كمؤسسة عيد الخيرية وقطر الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للمساعدات الإنسانية.
محمد بكر الدباء
يعد محمد بكر الدباء من كبار مسؤولي جمعية الإحسان الخيرية «المدرجة إرهابية»، في محافظة حضرموت، حيث شارك في يناير 2016 عبدالله اليزيدي، داعم القاعدة في شبه الجزيرة العربية ومدير المجلس الأهلي الحضرمي التابع للقاعدة في شبه الجزيرة العربية، في إطلاق مشاريع بمحافظة حضرموت، برعاية مؤسستي عيد الخيرية القطرية وقطر الخيرية. وفي أواخر عام 2015، عمل الدباء مع المجلس الأهلي الحضرمي وقيادته للإشراف على المشاريع والأنشطة في المُكلا. وفي يونيو 2017، صنفت الحكومة الأميركية المجلس الأهلي الحضرمي كواجهة لمؤسسة أُسست من قِبل القاعدة لتولي الأمور الإدارية والاقتصادية والأمنية.
عبدالله محمد اليزيدي
في مايو 2016، اعتقلت القوات الأمنية اليمنية عبدالله محمد اليزيدي لدعمه للقاعدة في شبه الجزيرة العربية. وهو يشغل منصب رئيس جمعية الإحسان الخيرية في اليمن «المدرجة ضمن قائمة الإرهاب العربية»، كذلك فهو شريك لمؤسسة الرحمة الخيرية التابعة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية، والمدرجة ضمن لوائح العقوبات الأميركية و«ضمن قائمة الإرهاب العربية». وفي عام 2016، شارك اليزيدي في إطلاق مشاريع في حضرموت برعاية مؤسسة عيد الخيرية التابعة لقطر وقطر الخيرية.
كان عبدالله اليزيدي عضوا في المجلس الأهلي الحضرمي التابع للقاعدة في شبه الجزيرة العربية في 2015، وفي بدايات عام 2016، اختار المجلس الأهلي الحضرمي عبدالله اليزيدي لإعادة تنظيم قيادة الهيئة الإدارية.
مؤسسة البلاغ الخيرية
انتقلت قيادة مؤسسة البلاغ الخيرية في حضرموت، للمدرج بقائمة الإرهاب العربية أحمد علي برعود، والذي كان أيضا مديرا لمؤسسة الرحمة الخيرية الداعمة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية المدرجة في القائمة، وقبل ذلك وبالتحديد في ديسمبر 2016، أدرجت على لائحة العقوبات الأميركية. وكانت مؤسسة عيد الخيرية التابعة لقطر قد تولت في عام 2014، رعاية فعالية تابعة لمؤسسة البلاغ الخيرية في حضرموت.
جمعية الإحسان الخيرية
يرأس عبدالله اليزيدي جمعية الإحسان الخيرية اليمنية «المدرجة ضمن قائمة الإرهاب العربية»، والتي تستضيف فعاليات مع مؤسسة الرحمة الخيرية الداعمة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية «المدرجة ضمن القائمة». وفي يونيو 2017، تعاونت جمعية الإحسان الخيرية مع مؤسسة قطر الخيرية لتنفيذ مشاريع في اليمن، وذلك بناء على تقارير صادرة عن الجمعية الخيرية اليمنية. اعتبارا من يوليو 2017، حددت جمعية الإحسان الخيرية المؤسسات القطرية: راف ومؤسسة عيد الخيرية وقطر الخيرية كشركاء لها في التنمية، على موقعها الإلكتروني الرسمي.
مؤسسة الرحمة الخيرية
تم إدراج مؤسسة الرحمة الخيرية في محافظة حضرموت، على لوائح العقوبات الصادرة عن الحكومة الأميركية في ديسمبر 2016 لعملها كواجهة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية. ومنذ يونيو 2017، عملت المؤسسة كشريك مع جمعية الإحسان الخيرية المدرجة ضمن قائمة الإرهاب العربية، لتنفيذ مشاريع في اليمن بدعم من عدد من المؤسسات الخيرية القطرية ومنها: راف وعيد الخيرية وقطر الخيرية.
مركز السرايا للإعلام
يعتبر مركز السرايا للإعلام والمدرج في قائمة الإرهاب العربية، الذراع الإعلامي لمجلس شورى ثوار بنغازي، حيث يقوم المجلس باستخدام مركز السرايا للإعلان عن عمليات الجماعات التابعة له والترويج لأجندته المتطرّفة. وقد أوقف كل من تويتر وفيسبوك، حسابات مركز السرايا للإعلام.
حامد حمد حامد العلي
تم إدراج حامد حمد العلي على لائحة العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة لجمع أموال وتوظيف وتسهيل سفر المقاتلين الراغبين في الانضمام لجبهة النصرة في سورية.
حسب مصادر الأمم المتحدة، حاول حامد العلي التوسط في المصالحة ما بين قادة جبهة النصرة وداعش، وسافر إلى سورية عدة مرات لمقابلة قائد جبهة النصرة أبومحمد الجولاني، وقائد داعش أبوبكر البغدادي. وساعد حامد حمد العلي، تنظيم القاعدة في حملات جمع الأموال في قطر. في عام 2013 قام حامد حمد العلي بجمع التبرعات للميليشيات الإرهابية في سورية بجانب سعد بن سعد الكعبي وعبداللطيف الكواري ذوي الجنسية القطرية المدرجين على لائحة العقوبات الصادرة عن الأمم المُتحدة والولايات المتحدة كمنسقين للقاعدة.
كما أيد العلي في عام 2013 حملة أنصار الشام التي قامت بجمع الأموال في قطر لشراء الأسلحة والذخائر ودعم الميليشيات الإرهابية بسورية، كما دعم قيادي القاعدة المتوفى محمد يوسف عثمان عبدالسلام المعروف باسم «أبوعبدالعزيز القطري»، وميليشيات جند الأقصى في سورية.
أحمد عبدالجليل الحسناوي
قدم أحمد عبدالجليل الحسناوي، هو قائد ميليشيا في جنوب ليبيا، الدعم اللوجستي للمنظمات الإرهابية في منطقة الساحل الليبي، وكذلك للقاعدة في المغرب الإسلامي ولأنصار الدين في مالي، وفي فبراير 2017 اجتمع الحسناوي مع قادة سرايا الدفاع عن بنغازي ومن ضمنهم إسماعيل محمد الصلابي لتنسيق العمليات.
كتيبة راف الله السحاتي
تعد كتيبة راف الله السحاتي ميليشيا إرهابية وهي عضو بمجلس شورى ثوار بنغازي المدرج إرهابيا، وكان قائد الكتيبة السابق إسماعيل محمد الصلابي «القيادي في سرايا الدفاع عن بنغازي» المُتلقي الرئيس للدعم القطري في ليبيا.
كما كان محمد علي الزهاوي «المتوفى» زعيم فرع القاعدة المسمى تنظيم أنصار الشريعة في بنغازي، قائدا لكتيبة راف الله السحاتي.
مجلس شورى ثوار بنغازي
تم تشكيل مجلس شورى ثوار بنغازي في المنطقة الشرقية في ليبيا في عام 2014، كائتلاف من الميليشيات الإرهابية التي تضمنت أنصار شريعة بنغازي والمدرجة على لائحة العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة وأيضا كتيبة سرايا راف الله السحاتي. ويعد إسماعيل محمد الصلابي وهو من المدعومين الأساسيين ماليا وعسكريا من قبل قطر خلال الثورة الليبية وقائد سرايا الدفاع عن بنغازي أحد القيادين في مجلس شورى ثوار بنغازي. وفي يونيو 2017، تم إدراج إسماعيل الصلابي من قبل دول التحالف. وفي عام 2015 وحتى مطلع عام 2016 قام مجلس شورى ثوار بنغازي بالقتال جنبا إلى جنب مع فرع داعش في ليبيا.
وكالة بشرى الإخبارية
تعتبر وكالة بشرى الإخبارية الجهة الإعلامية الرسمية لسرايا الدفاع عن بنغازي في ليبيا، وهي ميليشيا إرهابية مدرجة من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في يونيو2017.
ونشرت وكالة بشرى الإخبارية البيان التأسيسي لسرايا الدفاع عن بنغازي، وفي يوليو 2016 استخدمت سرايا الدفاع عن بنغازي الوكالة للإعلان عن مسؤوليتها عن هجمات إرهابية. وفي مارس 2017، قامت قناة الجزيرة بتغطية المؤتمر الصحفي لسرايا الدفاع عن بنغازي إلى جانب وكالة بشرى الإخبارية.
الساعدي عبدالله إبراهيم بوخزيم
يعرف الساعدي عبدالله إبراهيم أيضا باسم الساعدي النوفلي، وهو مؤسس وقائد سرايا الدفاع عن بنغازي في ليبيا، وهي ميليشيا إرهابية تم إدراجها من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في يونيو 2017.
وشارك الساعدي النوفلي في القتال إلى جانب عناصر القاعدة في العراق قبل عودته إلى ليبيا ليخدم كقيادي في ميليشيا أنصار الشريعة. وفي مارس 2017، شارك النوفلي في هجوم من قبل الميليشيات الإرهابية على المُنشآت النفطية الليبية غرب بنغازي.
أحمد علي أحمد برعود
في مايو 2016، اعتقلت قوات الأمن اليمنية أحمد علي أحمد برعود لدعمه للقاعدة في شبه الجزيرة العربية.
وكان أحمد برعود مديرا لمؤسسة الرحمة الخيرية الداعمة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية والمدرجة على لائحة العقوبات التابعة للولايات المتحدة. في فبراير 2014، حضر أحمد برعود كضيف شرف في فعالية أقيمت في محافظة حضرموت برعاية مؤسسة عيد الخيرية.
قناة نبأ
تعتبر قناة نبأ منصة إعلامية ليبية يسيطر عليها عبدالحكيم بلحاج، القائد السابق للمجموعة الإسلامية لمقاتلي ليبيا التابعة للقاعدة والذي تم إدراجه على لائحة العقوبات الصادرة من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في يونيو 2017. خلال الثورة الليبية في 2011، قاد عبدالحكيم بلحاج كتيبة ثوار طرابلس وهي ميليشيا مسلحة مدربة من قبل القوات الخاصة القطرية في غرب ليبيا.
وكان بلحاج ومعاونوه يستخدمون قناة نبأ لترويج أيديولوجية وأجندة الإرهاب في ليبيا، وعمل أحد مؤسسي قناة نبأ سابقا كمنتج في قناة الجزيرة القطرية، كما تلقى مراسلو قناة نبأ تدريبهم من مركز قناة الجزيرة للتدريب والتطوير الإعلامي في الدوحة.
هجوم مدينة مانشستر
استضاف القائد السابق للجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة سامي مصطفى خليفة الساعدي برامج تتعلق بمؤسسة التناصح. المسؤول الرسمي لمؤسسة التناصح هو عبد الباسط غويلة الذي كان مساعدا لسلمان عبيدي مرتكب جريمة الهجوم الإرهابي في ميدان مدينة مانشستر يونايتد في مايو 2017 وفقا لتقارير الإعلامية.
مؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام
استخدم القائد الديني لسرايا الدفاع عن بنغازي، صديق عبدالرحمن الغرياني، مؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام في ليبيا لتأييد الهجمات وبث رسائل للميليشيات الإرهابية في ليبيا، وفي عام 2014 حظرت الحكومة البريطانية صديق عبدالرحمن وذلك لاستخدامه مؤسسة التناصح في دعم جماعات فجر ليبيا للاستيلاء على طرابلس، فيما تم إدراج صديق الغرياني على لائحة العقوبات الصادرة من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في يونيو 2017.