أعلنت حركة «طالبان» مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري الذي وقع في الجزء الغربي من مدينة كابول اليوم (الاثنين)، وأسفر عن مقتل 35 شخصاً وإصابة آخرين. وقالت الشرطة الأفغانية إن انتحارياً فجر سيارة ملغومة غرب المدينة. وأوضح القائم بأعمال وزير الداخلية الأفغاني نجيب دينش إن عدد الضحايا قد يرتفع بشكل أكبر. وأغلقت الشرطة المنطقة الواقعة قرب منزل نائب الرئيس الافغاني محمد محقق. ويزيد أحدث تفجير انتحاري من العنف المستمر في أفغانستان، حيث قٌتل ما لا يقل عن 1662 مدنياً في النصف الأول من العام الحالي. وجاء هذا التفجير بعد أسبوعين من إعلان تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) مسؤوليته عن هجوم على مسجد في العاصمة أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل.