أعادت تصريحات وزير الخارجية عادل الجبير أول من أمس، عمن يسمى ب«زعيم تنظيم القاعدة في السعودية» عبدالعزيز المقرن والذي كان يحمل جواز سفر قطرياً وتم تقديم تسهيلات له في الدوحة حتى ارتكابه ثلاثة جرائم إرهابية في المملكة قبل مقتله على يد أجهزة الأمن السعودي، تورط الدوحة في العمليات الإرهابية التي تعرضت لها المملكة طوال العقدين الماضيين. وكان الجبير قال في تصريحه، إن القطريين صرفوا أموالاً للتنظيمات الإرهابية مثل «داعش» و«القاعدة»، وقدموا جوازات سفر قطرية للإرهابيين لكي يتنقلوا بها، ومن ضمنهم عبدالعزيز المقرن، والذي قُتل وهو يحمل جواز سفر قطرياً، إذ ارتكب ثلاث هجمات إرهابية، وكذلك عناصر أخرى من «القاعدة»، يأتون للسعودية بجوازات سفر قطرية للتخريب في المملكة، لافتاً إلى أن الدوحة قدمت أيضاً مئات الملايين للجماعات الإرهابية على شكل فدى لتنفيذ عملياتها في السعودية. وعبدالعزيز عيسى المقرن تمكنت الأجهزة الأمنية من قتله في 18 حزيران (يونيو) 2004، في عملية أمنية بحي الملز في الرياض، وهو يحمل الجواز القطري للتنقل، وأشرف على تفجيرات المحيا والخبر، وكان سبق أن قاتل في البوسنة وأفغانستان وإثيوبيا والجزائر، وقضى أكثر من 16 عاماً في خدمة «القاعدة».