كشف وزير الخارجية عادل الجبير، أن الهلال الأحمر القطري قدم الأسلحة للجماعات الأرهابية في ليبيا. وأوضح أن قطر تمنح جوازات سفر للإرهابيين، واتضح أنها أعطت جوازا للقائد الميداني للقاعدة الهالك عبدالعزيز المقرن للدخول للسعودية وتنفيذ عمليات إرهابية، وهو مطلوب للقضاء السعودي، وحصل العديد من أعضاء القاعدة الإرهابيين على جوازات سفر قطرية، وهناك عناصر من تنظيم القاعدة تصل السعودية منهم من حاول اغتيال الملك. وأشار إلى أن قطر تسمح لمنصاتها الإعلامية بالتحريض على الكراهية، والترويج للإرهابيين وخطاباتهم بمن فيهم أسامة بن لادن، حيث أظهرت الجزيرة بن لادن على أنه بطل، موضحًا أنه غير مسموح بتمويل الإرهاب نهائيًا. وبين أن المملكة لن تتساهل بالمرة مع الإرهاب وتمويله والترويج له، لافتًا إلى أن الإرهابيين يهدفون للسيطرة على مكة والمدينة حتى يكون لهم منصة ترويجية لأيديولوجيتهم الإرهابية. وقال إنه يجب على قطر أن تتوقف عن تمويل الإرهاب، وإيواء عناصره، مؤكدًا أن قطر معروفة بدعم الإرهاب والإرهابيين وتقديم مئات الملايين لمهاجمة الدول المجاورة، لافتًا إلى أن العرب تألموا من كون دولة شقيقة تفعل ذلك واضطررنا لأن نتخذ هذا القرار ضد قطر للتصدى للإرهاب. وأضاف أنه إذا كانت قطر تؤمن بأنها جزء من الخليج عليها أن تستجيب لتلك المطالب وأن تعمل ضمن النسيج الوطنى للخليج. وكان عبدالعزيز بن عيسى بن عبد المحسن المقرن (30 عاما)، يتزعم ما يسمى بتنظيم القاعدة، والذي قضى 16عاما في خدمة القاعدة والذي يتحدر من منطقة الدرعية، ويرجح أن يكون كفّر سابقا اثنين من أبرز العلماء السعوديين هما الشيخان عبدالعزيز بن باز ومحمد الصالح العثيمين لأن ثلاثة من أعز أصدقائه (أي المقرن) هم عبدالعزيز المعسم وخالد السعيد ورياض الهاجري الذين كانوا قاموا بتفجير في حي العليا في الرياض في 1996 كفروا الشيخين. وكان المقرن قضى مددا متفاوتة ما بين 1990 و1994 في أفغانستان ثم قاتل أيضا في الجزائر والبوسنة.