أثبتت لائحة الادعاء العام استغلال احد المتهمين في خلية ال"86" لفترة من الزمن صلوات الجمعة لجمع 45 ألف ريال لصرفها فيما يخدم التنظيم الآثم وشروعه في إنشاء وقف لدعم أعضاء التنظيم الإرهابي وصرف ريعه للنشاطات الإرهابية، وكذلك اتفاقه مع عدد من أعضاء التنظيم الإرهابي لإنشاء مشروع تجاري بهدف دعم التنظيم الإرهابي ماديا. الشروع في إنشاء وقف لدعم أعضاء التنظيم الإرهابي وصرف ريعه للنشاطات الإرهابية واستكملت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس السبت الاستماع للوائح الاتهام لأربعة من ال86 هم (3, 4, 5, 6) حيث اتهم المتهم الثالث بجانب اعتناقه المنهج التكفيري المنحرف المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة والانضمام إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي سعيه للقيام بأعمال إرهابية في المملكة وإثارة الفوضى والتخريب والإضرار بالمصالح العامة وإثارة الفتنة والإخلال بالطمأنينة العامة وعرضه المشاركة في تنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة وشروعه في اختطاف أشخاصاً من الجنسية الأمريكية داخل المملكة بقوة السلاح بالسفر إلى اماكن وجودهم والقيام بعمليات رصد ومتابعة لأهدافه المحتملة ودعمه تلك العملية بمبلغ ثلاثة آلاف ريال مشتركاً في التخطيط لتنفيذ العملية, واشتراكه مع أعضاء التنظيم الإرهابي في التخطيط لاستهداف القاعدة العسكرية بالخرج بعمل انتحاري إرهابي وطلب من أحد أعضاء التنظيم الحصول على خريطة للقاعدة العسكرية تمهيداً لتنفيذ العمل الإرهابي, والسعي من أجل الحصول على الأسلحة المختلفة والمتفجرات والقنابل من عدة مصادر ودفع الأموال اللازمة لذلك للتجهيز للقيام بعمليات إرهابية داخل المملكة وتدربه مع أعضاء التنظيم على السلاح في معسكر تدريبي, بإضافة لحيازته لبخاخ يحتوي على غاز مسيل للدموع يستخدم لإعطاء الشخص فرصه للهرب لاستخدامه ضد رجال الأمن, وتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية استجابة لدعاة الفتنة والضلال في تنظيم القاعدة الإرهابي من خلال جمع التبرعات بطريقة غير مشروعة وتسليمها أعضاء من التنظيم في الداخل والخارج بمبالغ كبيرة, ودعم التنظيم الإرهابي بتوفير ما يزيد على خمسة واربعين جواز سفر مزور لجنسيات عربية مختلفة لتسهيل تحركات أعضاء التنظيم الإرهابي لتنفيذ أعمالهم الإرهابية وتجنب اكتشافهم , ليستخدمها المطلوبون أمنياً في تنقلاتهم في عدة بلدان منها. فيما وجه الإدعاء العام المتهم الرابع قيامه تكوين خلية إرهابية بجدة واختيار أحد أعضاء التنظيم ممن له خبرة في الأعمال الإرهابية لزعامتها واستئجار وكر إرهابي باسمه بحي الجامعة بمحافظة جدة والتدرب على الأسلحة والأساليب القتالية بهدف الإخلال بأمن البلد واستقراره, وجمعه 45 ألف ريال بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع وصرفها فيما يخدم التنظيم الآثم وذلك بالتغرير بالمتبرعين بصرفها في مصارفها الشرعية, كما شرع في إنشاء وقف لدعم أعضاء التنظيم الإرهابي يصرف ريعه للنشاطات الإرهابية وكذلك واتفاقه مع عدد من أعضاء التنظيم الإرهابي لإنشاء مشروع تجاري بهدف دعم التنظيم الإرهابي ماديا, شراء سيارة نقل بأسمه بناء على توجيه زعيم التنظيم الارهابي الهالك" عبدالعزيز المقرن" وقيامه بنقل كمية كبيرة من الأسلحة من منطقة جازان إلى مكة لمصلحة الخلية الإرهابية, واستغلال المؤسسات الخيرية داخل البلاد لخدمة التنظيم الإرهابي والجماعات القتالية خارج البلاد من خلال حصوله من مؤسسة خيرية بالرياض على منشور بعنوان ( المجاعة) وآخر بعنوان ( أنا منهم وهم مني ), واستغلال عاطفة المسلمين بالمنشورين وتضليلهم بالدعوة إلى التبرع بالأموال لصالح الجمعيات الخيرية. وعرض المدعي العام على المدعى عليه الخامس تهمة شروعه في تفجير مبنى قوات الطوارئ الخاصة ضمن الخلية المكلفة من قبل قائد التنظيم بذلك بركوب سيارة مفخخة ومشركة والاتجاه بها إلى الموقع المستهدف لتنفيذ العملية, ومشاركته بالاتفاق والمساعدة في تفجير مجمع المحيا بمدينة الرياض من خلال مشاهدته بأحد الأوكار الإرهابية سيارة جيب حكومي محملة بالمتفجرات لتفجير مجمع المحيا بالرياض.واتهم المدعي العام المتهم السادس بارتباطه بشكل وثيق مع عدد من أعضاء التنظيم الإرهابي ممن هلكوا في مواجهة مع رجال الأمن أو نفذوا عمليات انتحارية داخل البلاد بالتفجير والتخريب وقتل المستأمنين والمعاهدين ورجال الأمن وتأثره بهم وقناعته بفكرهم المنحرف, وتجنيد عنصرين للتنظيم وضمهما للخلية الإرهابية مستغلاً علاقته الشخصية بهما وإقناعه لهما بمشروعية أعمال الخلية من تفجير وتخريب وقتل, وتنقله بين عدد من الأوكار الإرهابية لتضليل الجهات الأمنية واستقراره في وكر حي الملك فهد مع 35 فرداً من قادة وأعضاء التنظيم أدى إلى مداهمتهم وإصابته في فخذه الأيسر والحوض بأعيرة نارية والقبض عليه, بالإضافة إلى مساعدة " صالح العوفي " بنقل عائلته من منزل المتهم " الخامس " بعد انكشاف أمره من قبل السلطات الأمنية وهروبه وتضليل أحد أصدقائه لمساعدته في ذلك, والشروع في صناعة المتفجرات للخلية الإرهابية بإقناع والدته بشراء مزرعة واصطحابها إلى عدة مواقع معروضة للبيع لتبرير شراء مادة نترات الأمنيوم لاستخدامها في تركيب المتفجرات تحقيقاً لأهداف التنظيم الإرهابي, نقله كمية من مواد المتفجرات ( نشارة الألمنيوم ) معبأة في أكياس ومخزنة بأحد الأوكار الإرهابية ( مستودع) مستأجر إلى حي الملز بسيارة وإيقافها بجوار استاد الملز الرياضي لاستلامها من قبل عدد من أعضاء التنظيم الإرهابي. ومثل أمام المحكمة الجزائية المتخصصة سبعة متهمين(16, 18, 25, 27, 28, 30, 31) من خلية ال67 متهماً.وجه لهم المدعي العام جمل من التهم من أبرزها الانضمام إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي ، وارتكابه عدداً من الأدوار الإجرامية من أبرزها توفير أعضاء الخلية الدعم للهالك "يونس الحياري " داخل من خلال إيوائه مع عائلته في منزله بمحافظة الخبر وتأمين كل ما يحتاجه المنزل من الأثاث وتوفير سبل الراحة له, ومساهمتهم في بقائه داخل البلاد بعد دخوله إليها وتستره عليه. كما سعى المتهمون السبعة في القيام بعدة ادوار مابين القيام بنقل الهالك "يونس الحياري" وعائلته وتوفير الدعم المالي له لصرفه على المخططات الإرهابية وتوفير أجهزة حاسب آلي وأجهزة جوالات للاتصال. كما استمعت المحكمة الجزائية المتخصصة لإجابة ثلاثة من المتهمين في " خلية اغتيال الفرنسيين" المتهم (3, 4, 5) من اجمالي 14 متهماً حول اعترافاتهم المصدقة شرعا حيث أنكرها جميعهم مدعين انها أخذت منهم تحت الإكراه من قبل المحققين, فيما صدقوا عليها أمام قاضي المحكمة دون تعرض لأي إكراه.