قال الرئيس الكيني أوهورو كينياتا اليوم (الإثنين)، إن بلاده ستستخدم «القوة المميتة» ضد من يشتبه بأنهم متشددون وذلك أثناء مؤتمر انتخابي في لامو التي شهدت أعمال عنف نفذها متشددون. وفي الهجوم الأخير احتجز متشددون يشتبه في أنهم ينتمون إلى «حركة الشباب» الصومالية مسؤولة حكومية بارزة وخمسة أشخاص آخرين رهائن في لامو الخميس الماضي. وقتل شخصان أثناء عملية تحرير الرهائن التي نفذتها القوات الكينية. وقال كينياتا في مؤتمر لحشد التأييد لإعادة انتخابه وفقاً لتصريحات نقلها مكتبه الإعلامي «سندفنهم. يجب أن نرد على النار بالنار». وتابع «مواطنونا يفقدون أرواحهم. عناصر قوات الأمن يفقدون أرواحهم... لا أحتاج للاعتذار عن الإجراءات الصارمة التي نتخذها». ويواجه كينياتا تحدياً قوياً من زعيم المعارضة رايلا أودينغا. وتقلق أسعار الغذاء المرتفعة غالبية الناخبين أكثر من هجمات المتشددين، لكن الأمن قد يكون قضية أساسية للناخبين في المناطق النائية على الحدود مع الصومال. وعادة ما تكون الانتخابات فترة مشحونة بالتوترات في كينيا إذ تثير مخاوف من تكرار العنف الذي أعقب الانتخابات في العام 2008 عندما قتل 1200 شخص. وتجرى الانتخابات في الثامن من آب (أغسطس) المقبل. وأثار رفض أودينغا لنتائج انتخابات 2007 اشتباكات عرقية خطرة، وطعن في انتخاب الرئيس كينياتا في 2013، لكنه قبل قرار المحكمة بتأييد نتيجة الانتخابات. وفي الأسبوع الماضي، قال الجيش الكيني إنه شن ضربات جوية على غابة بوني في لامو بعد سلسلة من الهجمات ألقى بالمسؤولية عنها على المتشددين الذين ينشطون في المنطقة. وتسعى «حركة الشباب» إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وتأسيس دولة تتبع تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية. ويشن المتشددون هجمات متكررة في كينيا ويقولون إنها تهدف إلى إجبارها على سحب قواتها من الصومال.