أعلن مصدر عسكري كيني أن مسلحين يشتبه بأنهم متشددون احتجزوا مسؤولة حكومية بارزة و5 أشخاص آخرين رهائن بعد أن هاجموا المركبة التي كانوا يستقلونها أول من أمس. وتمكنت قوة من الجيش من إنقاذ مريم الماوي المسؤولة في وزارة الأشغال العامة الكينية و3 أشخاص من المجموعة المخطوفة، إلا أن السائق وشخصاً آخر قُتلوا أثناء العملية. وقال الناطق العسكري الكيني جوزيف أوث، إن الهجوم الذي يعتقد أن متشددين من حركة الشباب الصومالية نفذوه وقع في منطقة لامو الساحلية. وأضاف أن المركبة «انقلبت واشتعلت فيها النيران خلال الهجوم»، مشيراً إلى أن الماوي نُقلت جواً إلى مستشفى في العاصمة نيروبي. وقال الناطق العسكري إن المتشددين فروا إلى «بوني»، وهي غابة في المنطقة يُعتقد أن لهم مخبأ فيها. وقال الجيش الكيني الاثنين الماضي إنه قصف مواقع في الغابة بعد سلسلة من الهجمات الإرهابية التي شنها مسلحو حركة الشباب في المنطقة. وكان مسلحو «الشباب» قطعوا في الأسبوعين الماضيين رؤوس 9 مدنيين وقتلوا 3 من ضباط الشرطة في منطقة لامو الساحلية المتاخمة للصومال. وتسعى حركة الشباب إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وتأسيس دولة تتبع تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية. ويشن المتشددون هجمات متكررة في كينيا ويقولون إنها تهدف إلى إجبار نيروبي على سحب قواتها من الصومال. وتشارك القوات الكينية في قوة لحفظ السلام تابعة للاتحاد الأفريقي تدعم الحكومة المركزية الصومالية في مواجهة المتشددين.