قال ناطق عسكري في كينيا أن مسلحين يشتبه بأنهم متشددون احتجزوا أمس (الخميس) مسؤولة حكومية بارزة وخمسة أشخاص آخرين رهائن، بعدما هاجموا المركبة التي كانوا يستقلونها. وأوضح جوزيف أوث أن جنوداً من الجيش تمكنوا من إنقاذ المسؤولة الحكومية في وزارة الأشغال العامة مريم الماوي وثلاثة من المجموعة، إلا أن السائق وشخصاً آخر قتلا أثناء العملية. ولفت أوث إلى أن الهجوم الذي يعتقد أن متشددين من «حركة الشباب» الصومالية نفذوه وقع في منطقة لامو الساحلية، مضيفاً أن «المركبة انقلبت واشتعلت فيها النيران خلال الهجوم»، مشيراً إلى أن الماوي نقلت إلى مستشفى وستقلها طائرة إلى العاصمة نيروبي. وأفاد أوث بأن المتشددين فروا إلى غابة بوني التي يعتقد أن لهم مخبأ فيها. وقال الجيش الكيني الإثنين الماضي أنه قصف مواقع في الغابة بعد سلسلة من الهجمات في المنطقة. وتسعى «حركة الشباب» إلى إطاحة الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب، وفرض تفسيرها المتشدد للإسلام في البلاد. ويشن المتشددون هجمات متكررة في كينيا، ويقولون أنها تهدف إلى إجبار البلاد على سحب قواتها من الصومال.