قال مسؤولون كينيون و«حركة الشباب» الصومالية أمس (الخميس) إن مسلحين من الحركة قتلوا شخصاً واحداً على الأقل ودمروا برجاً للاتصالات في هجوم على بلدة فافي شمال شرقي كينيا. والهجوم هو الأحدث في سلسلة اعتداءات شنتها الحركة وأدت إلى مقتل أكثر من 12 ضابطاً في الشرطة الكينية في الأسابيع القليلة الماضية. وقال المسؤول المحلي ياسين شابل إن مهاجمين مدججين بالسلاح خطفواً مدرساً في وقت متأخر أول من أمس وقتلوه، وأضاف: «قتل المدرس المخطوف في منطقة قرب فافي وتم العثور على جثمانه». وقال الناطق باسم العمليات العسكرية ل «حركة الشباب» عبد العزيز أبو مصعب إن الحركة قتلت ضابطين في هجوم مساء الأربعاء، ونفذت هجوماً آخر على قافلة مركبات أمن متجهة إلى فافي صباح الخميس. وأضف أن الحركة استولت على مركبتين تابعتين للشرطة. ولم يتسن على الفور الوصول للشرطة للتعليق. وتقول «حركة الشباب» إنها تشن هجمات في كينيا نظراً إلى إرسال حكومة نيروبي قوات إلى الصومال في العام 2011 بعد سلسلة من الهجمات وعمليات الاختطاف في كينيا. وينتشر جنود كينيون في الصومال في إطار قوة لحفظ السلام قوامها 22 ألف جندي لترسيخ أقدام الحكومة المدعومة من الأممالمتحدة.