أكد مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب أن الدراسة في الجامعة ستستأنف كما هو مقرر غداً (السبت)، لافتاً إلى أن جميع المسؤولين والعاملين في الجامعة يقومون بالعمل المتواصل للتأكد من جاهزية جميع قطاعات الجامعة للعمل. وقال في بيان أمس: «الجامعة قادرة بإذن الله على تجاوز جميع الصعاب»، مشيراً إلى أنها باشرت تطبيق خطة الطوارئ التي أقرتها الإدارة العليا في الجامعة، واستنفر المستشفى الجامعي جميع موظفيه، وبدأ استقبال جميع الحالات التي أحيلت إليه من المستشفيات الأخرىالتي تم إخلاؤها بالطيران العمودي، والذين تجاوز عددهم 1000 شخص، وهبطت في مهبط المستشفى 8 طائرات عمودية نقلت نحو 200 شخص، وتم تقديم العلاج اللازم لهم. وأكدت جامعة الملك عبدالعزيز أن عمادة شؤون الطلاب وإدارة الأمن والسلامة عملتا على نقل الطالبات والموظفات بواسطة حافلات إلى سكن الطالبات في الجامعة، واستقبل السكن نحو 1700 طالبة وموظفة، جرى إيواؤهن وتوفير الوجبات الغذائية لهن، وتوفير الاتصال بذويهن للاطمئنان عليهن، كما وفّرت حافلات بوجود مشرفات لتوصيل الطالبات إلى بيوتهن في الأحياء القريبة التي يمكن الوصول إليها، والتنسيق مع المستشفى الجامعي ونقل 3 طالبات ممن يعانين من أمراض مزمنة لأخذ العلاج اللازم في المستشفى الجامعي. وأوضح المشرف العام على إدارة الأمن والسلامة الدكتور عبدالقادر تنكل أن إدارة الأمن والسلامة تلقت بلاغاً عن حدوث تماس كهربائي في أحد مباني شطر الطالبات في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً، وتم التعامل معه في حينه وإنهاء وضعه في فترة لا تتجاوز 15 دقيقة، مشيراً إلى أن الخسائر التي لحقت ببعض المباني لم تتجاوز دخول مياه إلى الأدوار الأرضية وسقوط بعض أجزاء السقف المستعار المصنوع من مادة الفلين في أحد مباني الطالبات ولم تنتج منه أية إصابات. وشدد على أن فروع الجامعة في أحياء الفيصلية والرحاب والسلامة وكلية المعلمين لم تسجل أي أضرار جسيمة، أما فرع الجامعة في البغدادية فحاصرته المياه من جميع الجهات، وتم قطع التيار الكهربائي عنه من شركة الكهرباء، وأخلت فرق الدفاع المدني الموجودين فيه بالطيران العمودي. وذكر عميد القبول والتسجيل في الجامعة الدكتور عبدالفتاح مشاط أن اختبارات ستعقد بدلاً من الاختبارات التي عُلّقت أول من أمس وأمس، على أن يحدد موعدها لاحقاً.