أفادت وزارة الداخلية المصرية اليوم (الاثنين)، بأن الشرطة قتلت ستة يشتبه في أنهم متشددون خلال تبادل لإطلاق النار في محافظة أسيوط بجنوب البلاد، مشيرة إلى أنهم يعتنقون فكر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وقالت في بيان إن «الستة كانوا يختبئون في شقة سكنية بمنطقة لا تزال غير مأهولة بالسكان في مركز ديروط، وبادروا بإطلاق النار على قوات الشرطة التي كانت تستعد لحملة دهم المكان، لترد الشرطة بإطلاق النار وتقتلهم جميعاً». ووصف البيان القتلى الستة بأنهم مجموعة من «العناصر الإرهابية»، مضيفاً أنهم كانوا يتخذون من هذه الشقة «وكراً تنظيمياً لهم وللإعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية بنطاق محافظات الوجه القبلي». وقال أيضاً إنه «يجري حالياً تحديد هويات هؤلاء الأشخاص». وذكر البيان أن الشرطة عثرت بحوزتهم على خمسة أسلحة آلية، وقنبلة دفاعية، وطلقات، وملابس عسكرية ومطبوعات تحتوي على أفكار التنظيم الذي ينتمون إليه ووسائل إعاشة. ونشرت الداخلية صورة لجانب من هذه المضبوطات، وظهر فيها أيضاً علم صغير لتنظيم «داعش» المتشدد. وقالت الوزارة السبت الماضي، إن «16 شخصاً يشتبه في أنهم مسلحون قتلوا في اشتباكين مع الشرطة بمحافظتي الإسماعيلية والجيزة»، مضيفة أن «معظمهم متشددون هاربون على صلة بالهجمات التي وقعت أخيراً على قوات الجيش والشرطة في شبه جزيرة سيناء». وأشارت مصادر أمنية إلى أن 23 على الأقل من ضباط وجنود الجيش قتلوا في هجومين بسيارتين ملغومتين على نقطتين عسكريتين في شمال سيناء الجمعة الماضي. وأعلن «داعش» مسؤوليته عن الهجومين. وفي اليوم التالي، قالت الداخلية إن «شرطيين على الأقل قتلا وأصيب تسعة آخرون في انفجار استهدف مركبة مدرعة في العريش كبرى مدن محافظة شمال سيناء».