بدأ الاستفتاء المقرر اليوم الأحد على الاستقلال في شرق أوكرانيا. ودعي أكثر من سبعة ملايين أوكرانياً الى الإدلاء بأصواتهم ليبتّوا في مصير منطقتهم التي يسيطر على جزء منها انفصاليون موالون لروسيا، في استفتاءين من الممكن أن يؤدّيا الى انفصال هذا القسم من البلاد. ويتابع الأوكرانيون الذين يبلغ عددهم 45 مليون نسمة والقوى الكبرى باهتمام كبير هاتين العمليّتين. وكتب على بطاقات التصويت التي أعدها الانفصاليون الموالون لروسيا على عجل: "هل توافق على استقلال جمهورية دونيتسك الشعبية؟" أو "هل توافق على استقلال جمهورية لوغانسك الشعبية؟". ويذكر أن نتائج الاقتراع محسومة لكن نسبة المشاركة غير مؤكدة. وحرص المتمردون الموالون لروسيا الذين لم يستجيبوا لنداء الرئيس فلاديمير بوتين الى تأجيل الاستفتاء، على تأكيد ثقتهم في نتائج التصويت السبت. من جهتها، أكدت الولاياتالمتحدة انها لن تعترف بنتائج تصويت الانفصاليين في شرق أوكرانيا، والذي قد يؤدي الى انفصال هذه المنطقة من البلاد. وعلى صعيد تنظيم الاستفتاء، يؤكد المتمردون أن أكثر من 1200 مركز للتصويت ستفتح في دونيتسك المنطقة الأكثر اكتظاظا بالسكان، وستبدأ النتائج الاّولية بالظهور ليل الأحد الإثنين.