حقّق جراح القلب والباحث في مجال الخلايا الجذعية في جامعة أوساكا اليابانية الدكتور صفوق الشمري نجاحاً طبياً جديداً تمثل في قيادته فريقاً طبياً أجرى أول جراحة في تاريخ اليابان لمرضى من خارج الأراضي اليابانية التي تنص قوانينها الطبية هناك على عدم استقبال وعلاج أي مرضى أجانب. وكان المريضان، وهما سعودي ولبناني، يعانيان من فشل قلبي حاد هدد حياتيهما بالخطر، ما حدا بالفريق الطبي بقيادة الطبيب الشمري وإشراف البروفيسور ياشوكي سوا للتدخل الجراحي قبل ثلاثة أيام بتقنية علاج القلب بالخلايا الجذعية، وهي تقنية متوافرة في اليابان فقط. وبحسب الفريق الطبي، فإن الجراحتين سارتا على نحو متكامل، ولم تحدث خلالهما أية مضاعفات، إلا أن الحكم على الجراحة بالنجاح التام سيتبين بعد ثلاثة أشهر. وكانت رحلة هذا الإنجاز وفتح المجال الطبي الياباني أمام المرضى الأجانب قد بدأت من أروقة جامعة أوساكا وبجهد شخصي من الطبيب صفوق الشمري والبروفيسور ياشوكي سوا الذي يرأس مركز القلب ومركز الأبحاث الطبية في الجامعة، إذ كانا وراء تغيير ذلك القانون عبر رفع طلب لوزارة الصحة اليابانية من أجل السماح للأجانب بالعلاج في اليابان.