شكلت الهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة منطقة نجران فريق عمل لتطوير الأماكن السياحية والتاريخية في منطقة نجران ومحافظاتها. واجتمع نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لقطاع المناطق الدكتور وليد الحميدي وأمين منطقة نجران المهندس فارس الشفق وعدد من المسؤولين في هيئة السياحة والأمانة أول من أمس الخميس في صالة الاجتماعات في مبنى الأمانة لبحث مواضيع عدة متعلقة بتطوير القطاع السياحي في نجران. وأوضح أمين منطقة نجران أن أمانة المنطقة تواصل تعاونها مع الهيئة العامة للسياحة والآثار لتطوير الأماكن السياحية فيها حسب الرؤية التي اتفق عليها والتي شملت تطوير المنطقة التاريخية في حي أبا السعود (سوق الجنابي وسوق النساء والسوق الشعبي). وتابع المهندس الشفق أن الأمانة والهيئة تراعي خلال تطويرها للمواقع السياحية الطراز المعماري والبيوت الطينية القائمة والاستفادة من المواد الطبيعية والمستدامة لمنطقة نجران وإدخالها في المشاريع التطويرية للأماكن السياحية في المنطقة، ومنها تطوير منطقة القصر التاريخي من خلال إيجاد عدد من الممرات والمنشآت والأماكن الخدماتية والساحات التي تعود بمردود إيجابي على المنطقة التاريخية وتبرز القصر التاريخي كمعلم من معالم منطقة نجران. من جانبه، أكد الحميدي على أهمية مواصلة التعاون القائم بين الهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة منطقة نجران وشركاء الهيئة لتطوير المواقع السياحية في المنطقة ومحافظاتها، مشيداً بالجهود التي تبذلها الهيئة والتي ساهمت في تطوير أماكن عدّة في المنطقة ومشيراً إلى أهمية استكمال المشاريع التطويرية في حي أبا السعود وفي موقع الأخدود الأثري. ونوقش خلال الاجتماع موضوع تطوير بعض المتنزهات الطبيعية ومنها متنزه الغثمة الطبيعي غرب منطقة نجران، ومتنزه موعاه، ومتنزه الجزم شمال المنطقة. وأبدى أمين المنطقة استعداد الأمانة البدء في تطوير هذه المتنزهات، كما اتّفق على تشكيل فريق عمل يضمّ ممثّلين عن كلّ من أمانة منطقة نجران وفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في المنطقة لبحث الأفكار المطروحة لناحية تطوير الأماكن الأثرية والتاريخية والحضارية في منطقة نجران ومحافظاتها ومراكزها.