نفت قيادة الجيش اللبناني - مديرية التوجيه اشاعة جرى تناقلها أمس عبر بعض وسائل الاعلام، عن دهم قوة من الجيش فنادق واتخاذ تدابير أمنية في محيط بعض المؤسسات في العاصمة بيروت. واذ لفتت الى ان اطلاق الاشاعات «كثر في الآونة الاخيرة»، أهابت «بوسائل الاعلام كافة توخي الدقة والحذر في بث الاخبار الامنية، وخصوصاً تلك المتعلقة بمهمات الجيش، والرجوع الى هذه القيادة للتأكد من صحة المعلومات الواردة اليها، وذلك حفاظاً على الصدقية الاعلامية ومنعاً لإثارة البلبلة لدى المواطنين في ظل الظروف الدقيقة التي يمر بها الوطن». وكانت معلومات اعلامية ذكرت أن «وحدة من الجيش داهمت مساء اول من أمس فندق «الحبتور» (سن الفيل) للإشتباه بمجموعات أمنية آتية من بلدين عربيين محددين». واوضحت ادارة «فنادق الحبتور» في بيان، ان فندقي «الحبتور غراند» و»المتروبوليتان بالاس» يستضيفان حالياً «مؤتمراً يستمر أربعة أيام لشركة أدوية عالمية، ويحضر هذا المؤتمر نحو 300 مشارك جميعهم من الجنسية المصرية. وكان المؤتمر مقرراً أن يعقد في دبي لكن القائمين على هذه الشركة اختاروا مكاناً آخر، وبعد التشاور مع إدارة فنادق الحبتور اتفق على أن يعقد المؤتمر في بيروت، وفي أواخر الشهر الماضي». واكدت الادارة «أن المؤتمر يجري بالشكل المقرر له والإدارة توفر الخدمات لإنجاحه». وفي اطار الاشاعات، أعلن مصدر مسؤول في الحزب «التقدمي الإشتراكي» أنّه «يجري تداول رسائل قصيرة عبر الهاتف الخليوي تدعو الطلاب إلى مغادرة بيروت، ويدّعي من يُرسلها أنها صادرة عن الحزب، ويهم الحزب أن يوضح أن ليست له علاقة بأيّ من هذه الرسائل وأنه على ثقة تامة بدور الأجهزة العسكرية والأمنية لحماية الأمن والاستقرار في البلاد، وأن لا داعي للذعر وتعطيل الدراسة ويدعو إلى متابعة الأعمال في شكل طبيعي».