ارتفع المؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية اليوم (الاثنين)، مقترباً من أعلى مستوى له في عامين الذي سجله في الأسبوع الماضي، بدعم من توقعات إيجابية للاقتصاد العالمي، وإن كان حجم التداول عند أدنى مستوياته في أكثر من شهرين. وزاد المؤشر «نيكاي» القياسي 0.1 في المئة ليغلق عند 20153.35 نقطة، بعدما بلغ 20318 نقطة في 20 حزيران (يونيو) الجاري. ويعتبر المستوى النفسي المهم البالغ 20 ألف نقطة، هو مستوى الدعم التالي. وارتفع المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.1 في المئة إلى 1612.21 نقطة، لكن حجم التداول بلغ أدنى مستوى له في أكثر من شهرين، بسبب غياب أنباء الاقتصاد الكلي التي تعطي الأسواق اتجاهاً واضحا. وتركزت التداولات على الأسهم الفردية، وهبط سهم «توشيبا» 3.1 في المئة، بعدما قررت بورصة طوكيو خفض تصنيف السهم إلى القسم الثاني اعتباراً من آب (أغسطس) الماضي. وخسرت أسهم القطاع المالي أيضاً، إذ نزل مؤشر البنوك 0.5 في المئة ومؤشر شركات التأمين 0.8 في المئة. وهبط سهم «سوميتومو ميتسوي» المالية 1.4 في المئة، بينما تراجع سهم «داي ايتشي لايف هولدنغز» 0.9 في المئة، و«تي آند دي هولدنغز» 0.9 في المئة. وراقب المستثمرون التطورات المتعلقة بشركة «تاكاتا» التي تقدمت بطلب لإشهار الإفلاس والحماية من الدائنين. وقالت شركة الوسائد الهوائية المتعثرة إنها ستسعى للحصول على مساعدة مالية قيمتها 1.588 بليون دولار من شركة «كي سيفتي سيستمز» لتوريد مكونات السيارات ومقرها الولاياتالمتحدة.