هبط المؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية في ختام تعاملات متقلبة اليوم (الخميس)، بعدما طغت بيانات ضعيفة للتضخم في الولاياتالمتحدة على قرار «مجلس الاحتياط الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي) زيادة أسعار الفائدة، في حين انخفضت أسهم القطاع المالي نتيجة تراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية. ومما أضر بالمعنويات أيضاً، تقرير لصحيفة «واشنطن بوست» قال، إن «مجلساً خاصاً يجري تحقيقاً مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في شأن احتمال عرقلة سير العدالة». وأنهى المؤشر «نيكاي» القياسي التعاملات منخفضاً 0.3 في المئة عند 19831.82 نقطة، بعد ارتفاعه في التعاملات المبكرة. وتراجع الدولار إلى أدنى مستوى في ثمانية أسابيع عند 108.81 ين في تعاملات الأسواق الخارجية، قبل أن يتعافى ليجرى تداوله عند 109.59 ين، ما فرض ضغوطاً على شركات التصدير. وانخفض سهم «تويوتا موتور» 1.1 في المئة و«باناسونيك»1.6 في المئة. وسجلت أسهم القطاع المالي أداء دون أداء السوق، بفعل تراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية، إذ انخفض مؤشر قطاع البنوك 1.5 في المئة ومؤشر قطاع التأمين 1.8 في المئة. وهبط سهم مجموعة «ميتسوبيشي يو إف جيه» المالية اثنين في المئة وتراجع سهم «تي آند دي هولدنغز» 2.2 في المئة، وانخفض سهم «داي ايتشي لايف هولدنغز» 1.5 في المئة. وتراجع المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.2 في المئة لينهي اليوم عند 1588.09 نقطة.