تواصلت التهاني والمبايعة للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بعد تعيينه ولياً للعهد، في عدد من مناطق المملكة وسفارات الرياض في الخارج، ورفع رئيس المحكمة الجزائية بالرياض المساعد الدكتور عبدالكريم بن صالح المقحم التهنئة إلى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيراً للدفاع. ونوّه باجتماع الكلمة ووحدة الصف باختياره، وقال: «أبعث لسموكم بخالص التهاني والتبريكات على الثقة الغالية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باختياركم ولياً للعهد، ونبايعكم على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، سائلاً الله سبحانه وتعالى لكم العون والتوفيق والسداد». وسأل المولى تعالى أن يمد ولي العهد بعونه وتوفيقه، وأن يسدد خطاه على طريق الخير، وأن يجعله سنداً وعضداً لخادم الحرمين الشريفين. من جهته، رفع المشرف العام على وكالة الشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام الدكتور عبدالرحمن بن ناصر العاصم التهنئة إلى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة اختياره ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيراً للدفاع. وقال العاصم في تصريح له أمس: «بكل معاني الوفاء والإخلاص لقيادة هذا الوطن الغالي على قلوبنا نجدد لواء السمع والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونقدم البيعة لولي العهد على كتاب الله وسنة نبيه على السمع والطاعة في المنشط والمكره، راجياً من الله أن يُديم علينا قيادتنا الرشيدة ويُسدد خطاهم في كل ما يخدم الشعب الكريم والأمتين العربية والإسلامية». سفارة المملكة لدى السودان فتحت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية السودان يوم أمس، لمدة يومين سجلاً للمواطنين السعوديين المقيمين في السودان لمبايعة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة اختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء واستمراره وزيراً للدفاع. وتوافد المواطنون السعوديون من أعضاء السفارة والملحقيات والمكاتب التابعة لها والطلبة المبتعثين لتسجيل مبايعتهم، داعين الله عز وجل أن يوفق ولي العهد في القيام بمسؤولياته تجاه الله ثم المليك والوطن. من جانبه، قدم القائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى السودان بالنيابة المستشار أحمد عقيل شكره للذين بايعوا وعبروا عن مشاعرهم الوطنية، سائلاً الله عز وجل لولي العهد أن يعينه ويوفقه في خدمة الدين ثم المليك والوطن، وأن ينعم على المملكة بالأمن والأمان. البقمي يهنئ ولي العهد رفع وكيل إمارة منطقة حائل الدكتور سعد بن حمود البقمي التهاني للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة اختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء واستمراره وزيراً للدفاع، داعياً المولى القدير أن يمد بعونه وتوفيقه وأن يكون سنداً وعوناً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وقدم شكره وتقديره للأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على ما بذله من جهود طوال السنوات الماضية في خدمة دينه ومليكه ووطنه، سائلاً المولى الكريم أن يحفظ الوطن وقيادته وشعبه. رفع عدد من المثقفين والإعلاميين بمحافظة جدة التهاني والتبريكات للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيراً للدفاع، مشيرين إلى أن هذه الثقة هي محل فخر واعتزاز لشرائح المجتمع السعودي كافة لما تحمله من تطلعات وآمال نحو المستقبل الذي سيتحقق معها مكانة المملكة الاقتصادية والسياسية، في منظومة دول العالم المتقدم ورفاهية وإسعاد المواطن والنهوض بهذه البلاد في مختلف الأصعدة. وبايعوا الأمير محمد بن سلمان على السمع والطاعة في المنشط والمكره وعلى كتاب الله وسنة نبيه، داعين الله أن يوفقه لما فيه مصلحة الوطن والمواطن، وأن يكون خير سند ومعين لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لافتين إلى أن الهمة العالية والطموح المتجدد اللذين يتمتع بهما الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز تبعث على التفاؤل وتوجيه بوصلة النهضة والتطور نحو مسارها الذي يجب أن تكون عليه المملكة في الفترة المقبلة. وأكد رئيس مجلس إدارة نادي جدة الثقافي الأدبي الدكتور عبدالله بن عويقل الثقافي أن اختيار الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد أتى انعكاساً لمسيرته الحافلة في العمل الحكومي، منوهاً بالنظرة المستقبلية منذ توليه العديد من المناصب القيادية. وقال: «ولي العهد رسم للمملكة خطى ثابتة وفق تطلعات اقتصادية وأمنية وسياسية واجتماعية تعكس تنوع مصادر الدخل في المملكة من الاعتماد على النفط إلى مصادر اقتصادية متنوعة تعلي من مكانة المملكة الاقتصادية محلياً وعالمياً». وأشار مدير فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بمحافظة جدة الدكتور عمر بن محمد الجاسر إلى أن ولي العهد يمثل قطاع الشباب الأكثر نسبة في المملكة، وهو الأقرب إلى فهم طموحات وتطلعات المواطنين بشكل عام والشباب بشكل خاص، والقادر على المضي بمسيرة النهضة والتقدم في الوطن إلى بر الأمان بوصفه أيضاً أحد رجال الدولة المخلصين وله من المواقف والخطوات الموفقة على الصُعد المحلية والعربية والدولية. وأضاف أن مبايعة مختلف شرائح المجتمع الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد، إنما هو إحكام لصمام الأمان ونقل القيادة بين أفراد الأسرة الحاكمة بكل سلاسة وحكمة، والتي قل ما يوجد مثلها في مختلف الدول التي تكثر فيها الصراعات، إذ ظهرت هذه المبايعة في أبهى صورها لتقدم أنصع الدروس في سياسة المملكة العربية السعودية القائمة على المنهج والدستور القويم منذ أن أسس كيانها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن. من جانبه، أوضح رئيس المركز الإعلامي بغرفة جدة أحمد بن سعيد الغامدي أن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز عرف عنه الإتقان في العمل المبني على التخطيط السليم الذي ظهر جلياً في المناصب المهمة التي تقلدها في الدولة حتى أصبح ولياً للعهد، إضافة إلى أنه المخطط والمشرف على تأسيس تحالف إسلامي يحارب الإرهاب، وعمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل لدحر فلول الحوثي وأعوان صالح التي عاثت في اليمن الشقيق تخريباً وفساداً. العنقزي: تعيين يتماشى مع طبيعة المرحلة قال وكيل وزارة الحرس الوطني الدكتور علي بن عبدالرحمن العنقري: «إن اختيار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء إلى جانب استمراره في سدة القيادة بوزارة الدفاع يعد في حقيقته إجراء يتماشى مع طبيعة المرحلة ومتطلبات التحديث الحضاري ويتواكب مع روح العصر المتوثبة وانطلاقته المتسارعة نحو آفاق التطور والإبداع والابتكار، وتؤكد قدرة الدولة على تجديد حيويتها وتواصل أجيالها وتطلعها إلى آفاق حضارية واسعة في ضوء محددات وأهداف الرؤية التنموية الشاملة (2030)، التي تؤسس لمرحلة الإنتاج المتنوع وتوفير فرص العمل والاعتماد على سواعد وأفكار الشباب. وأبرز المشاعر السعيدة التي تجلت على محيا أبناء الوطن بكل أطيافهم ومواقعهم تعبيراً عن الاحترام لهذا القرار وتقديراً للأسلوب السلس في انتقال السلطة، واطمئناناً لتواصل البناء والنماء والرخاء بإذن الله. وقال: «يرون في الأمير محمد خير خلف لخير سلف، وأنه يملك مؤهلات القيادة التي تعلمها من مدرسة والده القائد الفذ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويتطلعون إلى عطاءاته نحو تحقيق نقلة نوعية متقدمة تليق بمكانة المملكة الحضارية وقوتها السياسية والاقتصادية وحضورها الفاعل في أوساط القرار العالمي وعضويتها الدائمة في قمة الدول ال20 المتقدمة، ويتمنون له التوفيق والنجاح لتحقيق آمالهم وتطلعاتهم في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين». ولفت وكيل وزارة الحرس الوطني إلى أن تعيين عدد من الأمراء الشباب في مناصب قيادية في الدولة يؤكد اتجاه القيادة الحكيمة نحو التجديد والتطوير وتهيئة القدرات الشابة للإسهام في دفع عجلة التنمية ورسم ملامح المستقبل. وعد القرارات الكريمة القاضية بإعادة البدلات والمزايا المالية لموظفي الدولة تأكيداً على حرص الدولة على أبنائها المواطنين والسعي لتحقيق كل عوامل السعادة والراحة لهم. وأكد أن الدولة القوية اليقظة تسعى دائماً إلى تجديد حيويتها وتطوير أهدافها وتحديد أولوياتها وفق تقويم متزن للواقع ونظرة ثاقبة للمستقبل اعتماداً على مبادئ راسخة وقيم أصيلة وتاريخ عريق. كما رفع الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الدكتور محمد سالم العوفي التهنئة إلى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة الثقة الملكية باختياره ولياً للعهد، سائلاً الله أن يوفقه لخدمة الدين والوطن، وتعزيز مكانة المملكة وريادتها، لتواصل نهضتها التنموية في ظل قيادتها الحكيمة. وقال العوفي: «إن الخبرات والتجارب المتراكمة والعميقة التي يمتلكها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، التي اكتسبها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن كوّنت لديه ملكة اتخاذ القرارات المناسبة، فسخّر جميع إمكاناته وخبراته لخدمة هذه البلاد، وتأكيد مكانتها الرائدة على المستوى الداخلي والعربي والإسلامي والعالمي، فنال الإعجاب والتقدير أولاً من أبناء هذه البلاد، الذين ينعمون في ظل قيادته بالأمن والأمان والاستقرار، والنهضة والتقدم في المجالات كافة، والتقدير والإعجاب على المستوى العالمي، لحرصه على السلم والسلام العالمي. ونوه بالخطوات الكبيرة التي شهدها عهده الميمون في مجال مكافحة الإرهاب على المستوى العالمي، ما كان له أبلغ الأثر في رسوخ مكانة المملكة، وأهميتها للعالم، وجهودها البارزة في تعزيز الأمن والاستقرار. وعدّ القرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين، وفي مقدمها اختيار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، والإجماع الشعبي والرسمي على مبايعته، تأكيداً لما يتمتع به من نظرة ثاقبة وحرص على مصلحة هذه البلاد وأمنها واستقرارها، وذلك لما يتمتع به الأمير محمد من حيوية ونشاط وأفق واسع وقدرة على استيعاب وفهم الأمور فهماً صحيحاً، وبعد نظره، وما وهبه الله تعالى من قدرة على إقناع الآخرين بآرائه وأفكاره، لأنها تقوم على أسس صحيحة، وتصوّر عميق ولا غرابة في ذلك فهو ممن تتلمذ في مدرسة سلمان بن عبدالعزيز. البدران: ولي العهد يمتلك النجاح في القفز بالاقتصاد السعودي رفع الرئيس التنفيذي لشركة فيفا للاتصالات (إحدى شركات مجموعة الاتصالات السعودية STC) المهندس سلمان بن عبدالعزيز البدران باسمه ونيابة عن منسوبي الشركة التهنئة إلى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على الثقة الملكية باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء واستمراره وزيراً للدفاع. وقال البدران في تصريح له بهذه المناسبة: «نبايع الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى السمع والطاعة في المنشط والمكره، واليسر والعسر». وأكد أن تولي الأمير محمد «هذا المنصب سيعزز من مكانة المملكة على جميع الأصعدة لما يمتلكه من نظرة ثاقبة وحكمة بالغة استمدها من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز»، سائلاً الله تعالى أن يعينه على مهماته، ويؤيده في مسعاه لتحقيق قفزات نوعية للاقتصاد السعودي، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على رفاهية المجتمع وأمنه واستقراره. ودعا البدران المولى عز وجل أن يوفق ويسدد ولي العهد للاستمرار في مسيرة العطاء والرخاء والنهضة لبلادنا الغالية، وأن يديم على هذا الوطن لحمته وأمنه واستقراره في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. المنديل يبايع رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوبا فيصل بن مسلط المنديل، باسمه ونيابة عن منسوبي السفارة التهنئة إلى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الأمر الملكي باختياره ولياً للعهد، نائباً لرئيس مجلس الوزراء، واستمراره وزيراً للدفاع. وبايع المنديل ومنسوبو السفارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره وفي العسر واليسر. سائلين الله عز وجل أن يوفقه ويسدد خطاه، وأن يديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. كما رفع وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري التهنئة إلى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باختياره ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء، مع استمراره وزيراً للدفاع. وقال الشمري: «نبايعكم سيدي على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وعلى السمع والطاعة في المنشط والمكره وفي اليسر والعسر، مع صادق الدعاء لشخصكم الكريم بالعون والتوفيق والسداد». أهالي المنطقة الشرقية يشيدون بتكاتف الشعب مع القيادة رفع عدد من أهالي المنطقة الشرقية التهنئة إلى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على الثقة الملكية باختيار ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء، واستمراره وزيراً للدفاع، مقدمين له البيعة على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، على السمع والطاعة في اليسر والعسر، سائلين الله عزّ وجلّ أن يوفقه ويسدد خطاه، ويكون له عوناً فيما أوكل إليه من مهمات. وأوضح المواطن عبدالله البكري أن ما قدمه الأمير محمد بن سلمان خلال الفترة القصيرة التي تولى فيها منصب ولي ولي العهد وعمل صفقات اقتصادية عدة أعادت إلى الوطن نتائج حقيقية عدة، مشيراً إلى أن هذه البيعة العظيمة، التي تمت وسط حال من الحب والجمال والتكاتف بين قيادة هذا الوطن العظيم وشعبه، تعد من أجمل لحظات الوطن، التي يشهدها المجتمع ويعيشها حينما يرى قيادته الحكيمة والشعب الوفي يتبادلون التهاني ويقدمون البيعة بكل يسر وسهولة. وأفاد المواطن عبدالله الهدلق بأن اختيار الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد، هو تتويج لما حققه وقدمه لهذه البلاد المباركة، فهو قائد برنامج التحول الوطني 2020 وقائد رؤية المملكة 2030، وجهوده واضحة في جمع تحالفات العالم الإسلامي، وحقق نجاحات كثيرة على المستويين المحلي والدولي يشار إليها بالبنان. من جهته، بيّن المواطن فهد الخيبري أن اختيار الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد جاء نظير ما يتمتع به من حكمة وحنكة، وامتلاكه روح الشباب الطموح، ولنظرته المستقبلية المشرقة، وتطلعه إلى ما يعلي من شأن الوطن والمواطن. وقالت الكاتبة الصحافية ندى منصور منشي إن قرار اختيار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وما رافق ذلك من أوامر ملكية كريمة، هو قرار جاء لضخ دماء جديدة شابة طموحة لمواصلة عجلة التنمية في عدد من المواقع المهمة، إذ دأب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة المواطن والوطن وحفظ أمنه واستقراره للأيام المقبلة. مواطنوا الأحساء يبايعون محمد بن سلمان رفع مسؤولو ومشايخ القبائل وأهالي الأحساء التهنئة والتبركات للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على الثقة الملكية الغالية باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء واستمراره وزيراً للدفاع، مقدمين البيعة له على السمع والطاعة على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في العسر واليسر. وقال نائب رئيس غرفة الأحساء يوسف الطريفي: «نحمد الله الذي أنعم على هذا الوطن بأن سخر له قادة يسعون لتوفير سبل التقدم والتطور لشعبهم الوفي»، مشيراً إلى أن «رؤية 2030» حددت ملامح المرحلة المقبلة، التي تتطلب جهد الشباب وحكمة الشيوخ، التي تمثلت باختيار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء واستمراره وزيراً للدفاع، مبايعاً على السمع والطاعة في المنشط والمكر. من جانبه، رفع الشيخ شرعان بن رجاء بن شرعان شيخ قبيلة زعب بالأحساء التهنئة إلى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على الثقة الملكية باختياره ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء، واستمراره وزيراً للدفاع، مبايعاً على كتاب الله وسنة نبيه، وعلى السمع والطاعة في المنشط والمكره، سائلاً الله أن يوفقه ويسدد خطاه. كما رفع عضو مجلس الغرف التجارية عبدالرحمن بن سليمان التهنئة إلى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على الثقة الملكية باختياره ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء، واستمراره وزيراً للدفاع، مبرزاً ما يتمتع به الأمير محمد من صفات قيادية طموحة، وما يكنه من حب لوطنه وشعبه، فضلاً عما يحمله من نظرة ثاقبة وحكمة استمدها من والده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.