أكد حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، في اللقاء الشهري مع وفد جمعية مصارف لبنان برئاسة جوزف طربيه، أن الظروف الحالية «لن تحول دون استمرار مصرف لبنان في الحفاظ على التزاماته تجاه استقرار سعر صرف الليرة ومعدلات الفوائد، وتأمين السيولة اللازمة للقطاع، بفضل الإمكانات والهندسات المالية، إضافة إلى الاحتياط الكبير لدى مصرف لبنان». وتمنى على القطاع المصرفي «الاستمرار في نشاطه الذي تميز به خلال عام 2010، سواء على صعيد التسليف الداخلي أو الانتشار الخارجي»، لافتاً إلى أن «النتائج المحققة العام الماضي تشكل مناسبة للشروع في زيادة رؤوس الأموال لدى القطاع». وأشار الحاكم إلى تعميم اعتبره «مهماً هو قيد التحضير ويتعلق بالإدارة الرشيدة وتركيبة مجلس الإدارة وعدد الاجتماعات الواجب عقدها سنوياً، ودور المدققين الداخليين والخارجيين». وأوضح أن هذا التعميم «سيكون مدار بحث بين الجمعية والحاكمية لإصداره لاحقاً». وطمأن طربيه، إلى «قدرة القطاع المصرفي على احتواء الوضع للتغلب على الظروف». وأمل ب «ألا تطول الأزمة لما لها من آثار سلبية على الاقتصاد».