جندت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أكثر من 10 آلاف من القوى البشرية، من موظفين وموظفات مؤهلين علمياً وعملياً للمراقبة ومتابعة سير العمل، إضافة إلى عمال وعاملات النظافة. تتولى هذه القوى إدارة النظافة والفرش في المسجد الحرام والإشراف ومتابعة خطة مشروع النظافة وخدمات المسجد الحرام، والإشراف على لجنة السُفْر داخل المسجد الحرام، وأيضاً تنظيم الاعتكاف، والإشراف على أعمال النظافة والصيانة للمرافق الخارجية التابعة للمسجد الحرام. ويصل عدد الموظفين الرسميين إلى 133، و220 موظفاً موقتاً، ويبلغ عدد العمالة 2700 عامل وعاملة يعملون على مدار الساعات ال24 لخدمة المسجد الحرام والعناية به، كما تم تأمين نحو 25 ألف سجادة، و1500 حاوية نفايات كبيرة و11 ألف حاوية نفايات صغيرة، إضافة إلى 40 سيارة كهربائية، و120 عربة لنقل المخلفات، و60 آلية لغسل وتنظيف المسجد الحرام وساحاته من دون مضايقة أو تعطيل للمصلين والطائفين. وتقدم إدارة الأبواب في المسجد الحرام (البالغ عددها 210 أبواب) خدماتها لقاصدي بيت الله الحرام، إذ ترتبط هذه الأبواب بتسع سلالم، اثنان منها كهربائية، فيما تم تخصيص 20 باباً لدخول ذوي الاحتياجات الخاصة زودت بإشارات ضوئية ولوحات إرشادية تضيء باللون الأخضر عند وجود أماكن شاغرة داخل المسجد الحرام، وباللون الأحمر عند اكتمال الطاقة الاستيعابية، وتشير إلى عدم دخول المسجد الحرام وقت خروج المصلين بعد الصلاة مباشرة، لما قد يتسبب ذلك فيه من اختناقات. ويقوم على إدارة الأبواب أكثر من 400 موظف مؤهلين علمياً وعملياً، من خلال عدد من البرامج التدريبية، التي وفرتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ويرتفع العدد إلى 600 موظف في المواسم، كما وضعت الحراسات اللازمة على الأبواب وجرى تمييزهم بالزى الرسمي والبطاقات التعريفية، ومهمتهم إرشاد وتوجيه قاصدي المسجد الحرام وتوفير الجو المناسب لرواده، إضافة إلى تحقيق انسيابية الحركة في الدخول والخروج منه. ووفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أكثر من 15 ألف عربة، موزعة على عربات الأجرة والعربات المجانية والعربات الكهربائية، وكما وفرت دافعي العربات المصرح لهم، وتشرف إدارة العربات أيضاً على تنظيم العمل المتعلق باستخدام تلك العربات داخل المسجد الحرام، ومنحت رخصاً لأصحابها ولمساعديهم، إذ يصل عدد العاملين في الإدارة لمراقبة تلك الأعمال إلى 1199 موظفاً، تمت مساندتهم بمجموعة من الموقتين خلال موسم رمضان المبارك، يقدر عددهم ب1100 مراقب يعملون طوال الساعات ال24 لأداء العمل على الوجه الأكمل، ومراقبة التسعيرة في الصفا لعربات الأجرة، وإخراج العربات التي تكمل السعي من المروة، لتخفيف الزحام وتنظيم الحركة داخل المسار المخصص للعربات، من طريق توزيع المراقبين في المسعى. ووزعت إدارة سقيا زمزم منذ بداية شهر رمضان المبارك، داخل المسجد الحرام، نحو نصف مليون عبوة على المعتمرين والزوار وقاصدي بيت الله الحرام، إذ وزعت الفرق الميدانية مياه زمزم، إضافة إلى توفيرها عربات متنقلة خاصة لتوزيع ماء زمزم، وبهدف تسهيل عملية نقل العبوات من أماكن التجهيز إلى مناطق التوزيع التي حددت مسبقاً. وتقدم إدارة شؤون التطويف أقصى إمكاناتها البشرية لتقديم أرقى وأفضل الخدمات وتهيئة الأجواء الإيمانية لقاصدي بيت الله الحرام، ليؤدوا مناسكهم بكل راحة واطمئنان، من خلال تأمين المطوفين الذين يقومون بإرشاد ودلالة الزوار لأداء نسكهم وفق الهدي النبوي الصحيح، إضافة إلى ترتيب الأدوار بين المطوفين وتوزيعهم في المطاف، وكذلك تأمين وجودهم في كل وردية، إضافة إلى توزيع كتيبات «الأدعية» و«صفة العمرة» التي تسعى الإدارة إلى توزيعها في شكل مستمر أثناء جميع الورديات، من خلال المراقبين الموجودين في مواقع العمل.