حققت شركات قطاع «السلع المعمرة» المدرجة أسهمها في «السوق المالية السعودية» قفزة في أرباحها الصافية خلال الربع الأول من العام الحالي، بلغت 49 مليون ريال (13 مليون دولار) في مقابل 30 مليوناً خلال الربع الأول من عام 2016 بزيادة 61 في المئة، وفي مقابل خسارة بلغت 60 مليون ريال في الربع الأخير من العام الماضي. وتصدرت شركة «لازوردي» للمجوهرات قائمة الشركات الرابحة في قطاع السلع المعمرة بعد استحواذها على 45 في المئة من أرباح القطاع، إذ حققت أرباحاً صافية بلغت 22 مليون ريال في الربع الأول في مقابل 51 مليوناً العام الماضي، بتراجع 57 في المئة. وعزت الشركة تراجع الأرباح إلى هبوط الإيرادات التشغيلية خلال الفترة المذكورة إلى 122 مليون ريال، ما يشكل انخفاضاً نسبته 31.7 في المئة مقارنةً بالربع ذاته من العام الماضي حين سجلت 178.5 مليون ريال. ويعزى ذلك أساساً إلى تدني حجم الإنفاق الاستهلاكي عبر كل الأسواق والاستراتيجية التي اعتمدتها الشركة لخفض حدود الائتمان وحسابات الذمم المدينة، بهدف الحدّ من الأخطار وكلفة رأس المال العامل. وحققت «لازوردي» أرباحاً صافية، في مقابل خسارة صافية بلغت 766 ألف ريال للربع الأخير من 2016. وعزت ذلك إلى ارتفاع الإيرادات التشغيلية إلى 122 مليون ريال، بزيادة 75.6 مليون ريال أو 63.5 في المئة في الربع الأخير من عام 2016. ويعزى ذلك إلى المبيعات الموسمية والمبادرات التي أطلقتها المجموعة لتحقيق مزيد من مصادر الإيرادات الجديدة. وبلغ إجمالي أرباح «لازوردي» في الربع الأول 74 مليون ريال في مقابل 117 مليوناً عام 2016، بتراجع 37 في المئة، وفي مقابل 13 مليون ريال في الربع الأخير من العام الماضي، بزيادة 478 في المئة. وبلغت مساهمة شركة «العبد اللطيف للاستثمار الصناعي» في أرباح القطاع 25 في المئة، أي 12.4 مليون ريال في مقابل 15 مليوناً العام الماضي، بتراجع 16 في المئة. وعزت الشركة ذلك إلى الانخفاض في المبيعات وزيادة كلفة المبيعات منسوبة إلى المبيعات والزيادة في المصاريف البيعية والزيادة في مخصص الزكاة الشرعية. وقفزت أرباح الربع الأول 273 في المئة مقارنة بالربع السابق حين سجلت 3.31 مليون ريال. أما مجموعة «فتيحي القابضة»، فبلغت مساهمتها في أرباح قطاع النقل 24.6 في المئة، أي 12 مليون ريال في مقابل خسارة بلغت 30 مليون ريال للربع الأول عام 2016. وبلغ إجمالي أرباح الربع الأول الماضي 25 مليون ريال في مقابل إجمالي خسارة بلغ 7.77 مليون ريال للربع الأول عام 2016، وفي مقابل إجمالي ربح بلغ 16 مليون ريال للربع الرابع العام الماضي، بزيادة 54 في المئة. وبالنظر إلى أداء «مجموعة السريع التجارية الصناعية»، حققت أرباحاً صافية خلال الربع الأول بلغت 1.44 مليون ريال في مقابل 3.1 مليون ريال، بتراجع 53 في المئة. وعزت المجموعة تراجع الأرباح إلى هبوط المبيعات مع تأثير ارتفاع كلفة الإنتاج نتيجة انخفاض الطاقة التشغيلية للتصنيع وارتفاع أسعار المواد الخام وارتفاع مصاريف التمويل، على رغم عملية ترشيد مصاريف الإنتاج والبيع والنفقات الإدارية وتدني تلك الخاصة في مخصص الزكاة، وكذلك الإيرادات الناتجة من تقييم المشتقات المالية وتسوية جزء من الخسائر الناتجة من الاستثمار، إذ تم التنازل عن جزء من حصة الشركة في الاستثمار. وبلغت أرباح «الشركة السعودية للتنمية الصناعية» 800 ألف ريال في الربع الأول، في مقابل خسارة بلغت 8.6 مليون ريال في الربع الأول من العام الماضي. وبلغ إجمالي أرباح الربع الأول 15 مليون ريال في مقابل 17.2 مليون بتراجع 13 في المئة. وبلغ الربح التشغيلي 0.8 مليون ريال في مقابل خسارة تشغيلية 1.6 مليون ريال، بلغت معها ربحية السهم 2 هللة في مقابل خسارة بلغت 21 هللة للربع الأول عام 2016. «سوق أبو ظبي » تحظّر تداول المطّلعين أبو ظبي – «الحياة» - أعلنت «سوق أبو ظبي لأوراق المال» حظر تداول المطلعين في السوق، الى حين إفصاح الشركات عن بياناتها المالية عن الربع الثاني من السنة. وأشار بيان للسوق، إلى أن «الحظر المعلن سيتم استناداً الى أحكام المادة 14 من النظام الخاص بالتداول والمقاصة والتسويات ونقل الملكية وحفظ أوراق المال من قرار هيئة أسواق المال والسلع رقم 1 لعام 2001». ووزعت السوق، تعميماً أصدره الرئيس الأول لإدارة شؤون الشركات المدرجة سيف المنصوري على الشركات المساهمة العامة وشركات الوساطة العاملة في السوق والمستثمرين، يتضمن توقيت بدء فترة حظر تداول المطلعين. وطلب من كل الشركات ضرورة تحديث بيانات المطلعين وملف الشركة على الموقع الإلكتروني فوراً في حال حدوث أي تغير.