«لازوردي» تسجل صافي دخل ب 73 مليون ريال أعلنت شركة «لازوردي للمجوهرات» العلامة الأبرز في مجال تصميم وتصنيع وتصدير مشغولات المجوهرات والذهب في منطقة الشرق الأوسط، أمس عن نتائجها المالية الأولية للأشهر التسعة المنتهية في 30 أيلول (سبتمبر) 2016. وكشفت بيانات الشركة عن تحقيق إيرادات تشغيل ب359,1 مليون ريال خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، ويشكل ذلك انخفاضاً بنسبة 18,6 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي (441,2 مليون ريال). وبلغ صافي دخل الشركة خلال هذه الفترة 73 مليون ريال بانخفاض قدره 17,8 في المئة عن الفترة نفسها من عام 2015 (88,7 مليون ريال). وتعكس هذه النتائج الهبوط في حجم الإنفاق الاستهلاكي عبر جميع الأسواق. ولمواجهة الظروف الصعبة التي تمر بها الأسواق حالياً، تمكنت الشركة من خفض التكاليف الثابتة عبر تحسين الكفاءة الإنتاجية لعمليات التصنيع، والتفاوض لخفض أسعار شراء الخامات، وخفض النفقات التشغيلية الأخرى ليفضي ذلك في نهاية المطاف إلى انخفاض تكاليف التشغيل بنسبة 19 في المئة. وقال الرئيس التنفيذي لشركة لازوردي سليم شدياق، يعكس أداء «لازوردي» خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي حجم التحديات الاقتصادية التي تواجه أسواقنا الرئيسة. إذ أفضى استمرار انخفاض أسعار النفط، وتقليص الإنفاق الحكومي، وتطبيق بعض تدابير التقشف إلى تراجع كبير في حجم الإنفاق الاستهلاكي. وأضاف شدياق: «في ضوء هذا المشهد، قمنا بتعديل استراتيجيتنا لضمان مرونة أكبر في عمليات الشركة. وقمنا كذلك بتعزيز قدراتنا التقنية والتصنيعية، وطرح خطوط مجوهرات جديدة تواكب متطلبات العملاء الأكثر تحفظاً بشأن الأسعار. وللمرة الأولى في تاريخ الشركة، أطلقنا علامة تجارية ثانية في المملكة العربية السعودية، وهي علامة «كيناز» الموجهة لتلبية حاجات العملاء الذين ينشدون شراء مجوهرات الألماس بأسعار مقبولة. وقد حققت هذه العلامة نجاحاً فورياً، ونتوقع لها أن تشهد مزيداً من النمو خلال عام 2017. وفي مصر، لاقى خط منتجات «لازوردي» من المشغولات الذهبية عيار 14 قيراطاً إقبالاً جيداً، ونتوقع أن نلمس تأثير ذلك مالياً في عام 2017. وبدأنا في الوقت نفسه ندرس فرصاً لعمليات دمج واستحواذ محتملة. وفي خضم البيئة الراهنة، هناك الكثير من الأهداف التي يمكن للشركة أن توفر القيمة من خلالها». «جبل عمر» تحقق أعلى أرباح ونمو في تاريخها بمقدار 691 مليون ريال أعلنت شركة جبل عمر للتطوير نتائجها المالية السنوية والربع الرابع من عام 1437ه مسجلة أعلى أرباح ونمو في تاريخها في وقت قياسي، فقد بلغ صافي أرباح شركة جبل عمر 691,07 مليون ريال في الربع الرابع من عام 1437 ه، في مقابل خسارة 126.95 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق بعد التعديل وذلك بزيادة في الأرباح نسبتها 644 في المئة، وفي مقابل ربح 9.49 مليون ريال للربع السابق بزيادة 7182 في المئة، وبلغ إجمالي الربح خلال الربع الرابع 697.83 مليون ريال في مقابل 26.20 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق بعد التعديل وذلك بزيادة 2563 في المئة. وبلغ الربح التشغيلي خلال الربع الرابع 721.65 مليون ريال، في مقابل خسارة 94.87 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق بعد التعديل، بزيادة ربح وقدره 861 في المئة. أما صافي الربح خلال الفترة الحالية فقد بلغ 581.06 مليون ريال، في مقابل ربح 91.92 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق بعد التعديل وذلك بزيادة ربح وقدره 532 في المئة. بينما بلغ ربح السهم خلال الفترة الحالية 0.63 ريال، في مقابل ربح 0.10 ريال للفترة المماثلة من العام السابق بعد التعديل. وبلغ إجمالي الربح خلال الفترة الحالية مبلغ 729.54 مليون ريال في مقابل 434.45 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق بعد التعديل وذلك بزيادة ربح وقدره 67.92 في المئة. فيما بلغ الربح التشغيلي خلال الفترة الحالية 744.35 مليون ريال، في مقابل ربح 210.62 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق بعد التعديل، بزيادة ربح وقدره 253 في المئة. وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة جبل عمر للتطوير ياسر بن فيصل الشريف عن سعادته بتحقيق هذه الأرباح والنمو في زمن قياسي، وأكد أن الشركة مستمرة في ترسيخ مكانتها وتعزيز قدراتها بالاستمرار في تنفيذ وتسويق مشاريعها الفندقية والتجارية والسكنية، ما يعد مؤثراً في الأداء المستقبلي للشركة وبما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 الذي سيكون القطاع الخاص محركاً رئيساً لها. 60 % تراجع في أرباح «مجموعة صافولا» تراجعت الأرباح الصافية ل«مجموعة صافولا» عن الأشهر التسعة الأولى من العام 2016 إلى 513 مليون ريال في مقابل 1.276 بليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي بنسبة تراجع 59.81 في المئة، فيما تراجع إجمالي الربح إلى 3.670 بليون ريال في مقابل 4.3.751 بليون ريال بنسبة تراجع 2.16 في المئة، وهبط الربح التشغيلي بنسبة 28 في المئة إلى 1.011 بليون ريال في مقابل 1.408 بليون ريال، هبطت معه ربحية السهم إلى 0.96 ريال في مقابل 2.39 ريال. وأرجعت مجموعة صافولا بصفة تراجع الأرباح إلى تسجيل المجموعة خلال الربع الأول من العام 2015 لربح رأسمالي نتيجة لبيع شركة صافولا لأنظمة التغليف، إضافة إلى زيادة النفقات التمويلية والمصاريف التشغيلية وارتفاع الزكاة وضريبة الدخل، وذلك على رغم زيادة حصة المجموعة في صافي الدخل من بعض الشركات الزميلة والأثر الإيجابي لانخفاض حقوق الأقلية. كما تأثرت ربحية المجموعة سلباً بارتفاع خسائر الشركة المصرية المتحدة للسكر بسبب انخفاض سعر الصرف وانخفاض هوامش الربحية. كما انخفض إجمالي الربح خلال هذه الفترة مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق على رغم نمو المبيعات في قطاع التجزئة. كما انخفضت مبيعات قطاع الأغذية، فضلاً عن أن ارتفاع كلفة المبيعات في قطاعي التجزئة والأغذية أثر سلباً على إجمالي الربح. كما يعود سبب انخفاض الربح التشغيلي مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق إلى زيادة المصاريف التشغيلية التي ترجع بشكل رئيس لنمو عمليات قطاع التجزئة. «أسواق العثيم» تربح 134 مليون ريال بلغت الأرباح الصافية لشركة أسواق عبدالله العثيم عن الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 143 مليون ريال في مقابل 142 مليون ريال للفترة نفسها من 2015 بنسبة تراجع 5.43 في المئة، هبطت معها ربحية السهم إلى 2.98 ريال في مقابل 3.15 ريال، وارتفع إجمالي الربح إلى 899 مليون ريال في مقابل 682 مليون ريال بنسبة ارتفاع 32 في المئة، وصعد الربح التشغيلي إلى 131.46 مليون ريال في مقابل 125 مليون ريال بزيادة نسبتها 5.6 في المئة. وعزت الشركة انخفاض الأرباح الصافية الموحدة للشركة بنسبة 5.43 في المئة بسبب ارتفاع المصاريف التشغيلية والتمويلية، إضافة إلى أن نتائج الفترة الحالية تضمنت تسجيل مخصص احترازي لخسارة حريق وقع في أحد مصانع شركة تابعة خلال 2015 بلغ أثره على نتائج الفترة الحالية 8.6 مليون ريال، وذلك على رغم تحسن مجمل الربح وارتفع مجمل الربح بنسبة 31.89 في المئة بسبب النمو في مبيعات الفروع القائمة والتوسع في فتح فروع جديدة بنسبة 16.98 في المئة، إضافة إلى تحسن نسبة مجمل الربح للمبيعات. وارتفعت الأرباح التشغيلية بنسبة 5.58 في المئة بسبب تحسن مجمل الربح، على رغم ارتفاع مصاريف البيع والتسويق و المصاريف الإدارية وخصوصاً كلفة العاملين والمصاريف الترويجية وارتفاع تكاليف النقل والمحروقات والكهرباء.