22 مليون ريال أرباح «لازوردي» في الربع الأول أعلنت شركة لازوردي للمجوهرات، المصمم والمصنّع والموزع الأكبر للذهب والمجوهرات في منطقة الشرق الأوسط، نتائجها المالية والتشغيلية الأولية الموحدة للربع الأول المنتهي في 31 آذار (مارس) 2017. وسجلت «لازوردي» إيرادات تشغيلية بلغت 121.9 مليون ريال في الربع الأول من 2017، بزيادة قدرها 63.5 في المئة عن الإيرادات المحققة خلال الربع الأخير من 2016، البالغة 75.6 مليون ريال. وأسهمت هذه الزيادة في تحقيق أرباح صافية بلغت 22 مليون ريال، بما يعدّ زيادة كبيرة في الأرباح مقارنة مع خسائر بقيمة 0.8 مليون ريال سجلتها الشركة في الربع الأخير من 2016. وترجع أسباب الزيادة في إيرادات وأرباح الربع الأول من هذا العام إلى زيادة الإيرادات التشغيلية، وانخفاض تكاليف التشغيل. كما حققت مبيعات قطاع التجزئة التابع لشركة لازوردي مكاسب إيجابية في الربع الأول من 2017، بسبب زيادة مبيعات المجموعة في قطاع التجزئة بنسبة 22 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من 2016، وزيادة مبيعات التجزئة الحصرية لعلامة «لازوردي» بنسبة 13.9 في المئة مقارنة بالربع الأول من 2016. وقال الرئيس التنفيذي لشركة لازوردي سليم شدياق: «يسعدنا للغاية أن نستهل هذا العام بتحقيق نتائج إيجابية تمكننا من مواصلة تعزيز أعمالنا. نجحنا في إطلاق مجموعات جديدة ومبتكرة من خلال استراتيجية جديدة تعتمد على مشاركة مشاهير عدة في حملاتنا الترويجية، إضافة إلى مزيد من التركيز على استراتيجية الاتصالات الرقمية التي ساعدتنا في زيادة حصتنا السوقية، وزيادة الإيرادات في إجمالي قطاع التجزئة، وخصوصاَ متاجرنا الحصرية لعلامة (لازوردي)». وأضاف: «على رغم اختلاف الإيرادات والأرباح عن الفترة نفسها من العام الماضي، إلا أن الإجراءات التي وضعناها لتسريع الابتكار، وتحسين الفعالية وتنويع مصادر إيرادات الشركة بدأت تؤتي ثمارها. ونحن متفائلون بحذر في شأن تحقيق مزيد من النتائج الإيجابية لهذا العام، في ضوء التحسن المتواصل الذي يشهده اقتصاد المملكة». «بوبا» ترفع حصتها في بوبا العربية إلى 34,25 في المئة تعتزم شركة بوبا رفع حصتها في شركة بوبا العربية من 26,25 في المئة لتصبح 34,25 في المئة، وذلك بعد أن تم توقيع اتفاق استحواذ على حصة من شركة أساس للرعاية الصحية (إحدى شركات مجموعة ناظر)، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة بنسبة 8 في المئة في حصة بوبا لتصبح بعد الزيادة 34,25 في المئة، وتستند هذه الصفقة إلى الشراكة الطويلة والناجحة بين بوبا ومجموعة ناظر في المملكة، والتي تمتد لأكثر من عقدين من الزمن في المملكة منذ تأسيسها عام 1997. وقد جرى الاتفاق على تحديد سعر السهم عند 143 ريالاً بإجمالي 915,2 مليون ريال، في إشارة إلى ثقة الشركاء والنظرة المستقبلية المتفائلة التي تملكها شركة بوبا العربية. وبهذه المناسبة، صرح المهندس لؤي ناظر، رئيس مجلس إدارة بوبا العربية ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة ناظر: «نثمن عالياً الشراكة البناءة طويلة الأمد التي تجمعنا بشركة بوبا منذ 20 عاماً مضت. كما نلمح في مجموعة ناظر مستقبلاً مشرقاً لهذه الشراكة المتواصلة من خلال موقعي كرئيس لمجلس الإدارة، ومن خلال موقع طل ناظر رئيساً تنفيذياً للشركة». ولدى اكتمال الإجراءات كافة الخاصة باتفاق الشراكة الجديدة والحصول على الموافقات كافة اللازمة لإتمامها، ستستمر مجموعة ناظر كمساهم في شركة بوبا العربية، كما سيستمر المهندس لؤي هشام ناظر في منصبه الحالي رئيساً لمجلس إدارة شركة بوبا العربية، والأستاذ طل هشام ناظر في منصبه رئيساً تنفيذياً للشركة. 103 ملايين ريال أرباح «التصنيع» حققت شركة التصنيع الوطنية أرباحاً صافية عن الربع الأول من العام الحالي بلغت 103.3 مليون ريال، في مقابل خسارة 103.5 مليون ريال للفترة نفسها من 2016، وفي مقابل ربح 66 مليون ريال للربع السابق، بنسبة زيادة 57 في المئة، ارتفعت معها ربحية السهم إلى 15 هللة، في مقابل خسارة 15 هللة للربع الأول 2016. وبلغ إجمالي الربح 427 مليون ريال، في مقابل 149 مليون ريال، بنسبة ارتفاع 187 في المئة، وفي مقابل 347 مليون ريال للربع الأخير من 2016، بنسبة ارتفاع 23 في المئة، وبلغ الربح التشغيلي 340 مليون ريال، في مقابل 52 مليون ريال، بنسبة زيادة 557 في المئة، وفي مقابل 328 مليون ريال للربع الأخير من 2016 بنسبة ارتفاع أربعة في المئة. وأعادت الشركة الارتفاع في الأرباح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق إلى ارتفاع متوسط أسعار بيع بعض المنتجات، وزيادة الإيرادات الأخرى على رغم زيادة مصاريف البيع والتسويق وكلفة التمويل. 76 في المئة زيادة في أرباح «الصحراء» سجلت شركة الصحراء للبتروكيماويات ارباحاً صافية عن الربع الاول من العام الحالي بلغت 96 مليون ريال في مقابل 55 مليون ريال للفترة نفسها من 2016 بارتفاع نسبته 76 في المئة، وفي مقابل 153 مليون ريال للربع السابق بنسبة تراجع 37 في المئة، بلغت معها ربحية السهم 22 هللة في مقابل 12 هللة للربع الاول من 2016. وارجعت الشركة الارتفاع في الأرباح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق إلى تحسن نتائج الشركة السعودية لحامض الاكريليك وشركة التصنيع والصحراء للاوليفينات على رغم انخفاض ارباح شركة الواحة بسبب الصيانة المجدولة. «مجموعة الحكير» تربح 8 ملايين ريال بلغت الأرباح الصافية لمجموعة عبدالمحسن الحكير للسياحة والتنمية عن الربع الاول 8 ملايين ريال في مقابل 49.2 مليون ريال للفترة نفسها من 2016 بنسبة تراجع 84 في المئة، وفي مقابل ربح 18 مليون ريال للربع السابق، بنسبة تراجع 56 في المئة، تراجعت معها ربحية السهم الى 15 هللة في مقابل 89 هللة للربع الاول من 2016. وبلغ اجمالي الربح 64.4 مليون ريال في مقابل 106 ملايين ريال بنسبة تراجع 39 في المئة، وفي مقابل 80 مليون ريال للربع الأخير من 2016 بنسبة تراجع 19 في المئة، وبلغ الربح التشغيلي 6 ملايين ريال في مقابل 46 مليون ريال بنسبة تراجع 87 في المئة، وفي مقابل 19 مليون ريال للربع الاخير من 2016 بنسبة تراجع 68 في المئة. وأعادت الشركة انخفاض إجمالي الربح والربح التشغيلي وصافي الربح مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق الى انخفاض الطلب من قطاع الاعمال والأفراد على الفنادق وذلك بسبب تراجع إنفاق القطاعين الخاص والحكومي (المؤتمرات والاجتماعات والمعارض) إضافة الى التراجع الذي حققه موسم العمرة خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق، وموسمية النشاط التي أثرت سلباً في ايرادات وأرباح الفنادق والمراكز الترفيهية القائمة مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق إذ تزامنت اجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني هذا العام مع شهر نيسان (ابريل) 2017 بينما تزامنت العام الماضي مع شهر آذار (مارس) 2016، وانخفاض حصة الشركة من أرباح الشركات الشقيقة بسبب موسمية النشاط أيضاً. «بترورابغ» تخسر 240 مليون ريال بلغت الخسارة الصافية لشركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) عن الربع الاول من العام الحالي 204 ملايين ريال في مقابل خسارة 37 مليون ريال للفترة نفسها من 2016 بنسبة زيادة في الخسارة 549 في المئة وفي مقابل ربح قدره 124 مليون ريال للربع السابق، بلغت معها خسارة السهم 27 هللة في مقابل خسارة 4 هللة للربع الاول من 2016. وأرجعت الشركة تحقيق صافي الخسارة خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق إلى انخفاض الهامش على المنتجات المكررة والمسار الهابط في أسعار الزيت الخام الذي أثر في تقويم المخزون، وتم عكس هذا التأثير جزئياً بتحسن أسعار المنتجات البتروكيماوية. إضافة لذلك، تمت إعادة تصنيف دفعات أحمال الطاقة المدفوعة لشركة راويك من مصاريف رأسمالية الى مصاريف تشغيلية وكذلك توقف وحدة فصل الهواء في الربع الأول من 2017.