ربط عضو هيئة كبار العلماء الدكتور علي الحكمي الحكم باعتبار المتوفين بمرض «كورونا» شهداء، بتوافر تأكيدات رسمية من منظمة الصحة العالمية، فضلاً عن إثباتات صادرة عن عدد من الاختصاصيين في مجال الصحة، بأن الفايروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية أضحى وباء. وقال الحكمي ل«الحياة»: «في حال توافرت التأكيدات من منظمة الصحة العالمية والاختصاصيين في مجال الصحة، بأن فايروس «كورونا» وباء شبيه بالطاعون، فإن المتوفى يأخذ حكم «الشهيد» مثل المُتوفى بالطاعون». وأشار - في الوقت نفسه - إلى أن فايروس «كورونا» إذا كان طبياً يشبه الطاعون، فإنه ورد أن «المطعون» المتوفى بالنزلة الشديدة في البطن، التي لها تأثير قوي على الرئة يعتبر «شهيداً». يذكر أن منظمة الصحة العالمية لم تعلن «كورونا» وباء حتى الآن، وتبذل وزارة الصحة السعودية جهوداً مكثفة لاحتواء الفايروس الذي لا يُعرف حتى الآن من أين جاء، وليس له علاج ولا مصل واقٍ، وأثار إعلان ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية الذي يسببه الفايروس قلقاً في السعودية وعدد من دول العالم.