هاجم مقاتلون يشتبه بانتمائهم لجماعة «بوكو حرام» المتشددة مدينة مايدوغوري في شمال شرقي نيجيريا أمس (الأربعاء)، في أخطر هجوم للجماعة على عاصمة ولاية بورنو خلال عام ونصف العام. ويقع الهجوم بعد ستة أشهر من إعلان الرئيس النيجيري محمد بخاري أن «بوكو حرام» هزمت تقريباً في حملة عسكرية أجبرت الكثير من أعضاء الجماعة على الهرب إلى أعماق غابة سامبيسا النائية قرب الحدود مع الكاميرون. وقال شهود من «رويترز» وموظفون في جماعات إغاثة إنهم سمعوا انفجارات ودوي إطلاق نار كثيفاً لمدة 45 دقيقة على الأقل في الضواحي الجنوبية الشرقية، والجنوبية الغربية من المدينة. وأضاف الشهود أن الآلاف من المدنيين فروا. وقال الجيش النيجيري إنه «احتوى الهجوم»، مضيفاً أن «الموقف في مايدوجوري تحت السيطرة»، ودعا سكان المدينة إلى التحلي بالهدوء. وتقع مايدوغوري في ولاية بورنو، وهي محور معركة مستمرة منذ ثمانية أعوام ضد «بوكو حرام». ولم تشهد أعمال عنف إلى حد بعيد خلال العامين الماضيين.